آخر الاخبار

ميسي سارق الكرة الذهبية».. اعتراف بعد 19 عاما يكشف الحقيقة أجهزة الأمن بمحافظة حضرموت توجه ضربة استباقية.. وتنجح في تفكيك خلية حوثية تتكون من 13 عنصرا اليوم في نصف نهائي كأس السوبر السعودي.. الهلال يصطدم بالأهلي ''التوقيت والقنوات الناقلة'' نصف أطفال اليمن يعانون سوء التغذية.. وزير الصحة يحذر من تبعات تراجع التمويل الدولي النشرة الجوية: نصائح للمواطنين وتوقعات الطقس خلال الـ48 ساعة القادمة متى ستردّ إيران؟ كيف ستردّ؟ لن تردّ إيران؟! تحليل يجيب على التساؤلات وخيار ثالث يتعلق بالحوثيين مفوض أممي يخرج ببيان يفضح الحوثيين ويكشف ما فعلوه في مقرات حقوق الإنسان بصنعاء أكثر من 2200 مستوطنا متطرفا اقتحموا المسجد الاقصى لإقامة طقوسا يهودية في بيان شديد اللهجة.. الحكومة تهاجم ''الغوغاء'' التابعين للإنتقالي الذين اقتحموا احتفالية للشباب في عدن ومزقوا صور العليمي ظاهرة كونية لن تتكرر… غداً المريخ والمشتري في سماء الليل أقرب من أي وقت

إلى الزنداني وبقية العلماء...ليكن أولادكم في المقدمة
بقلم/ عبد الملك المثيل
نشر منذ: 11 سنة و شهرين و 4 أيام
السبت 08 يونيو-حزيران 2013 07:11 م

خلال اليومين الماضيين ، طالعتنا العديد من المواقع والصحف الإعلامية ببيان لجمعية علماء اليمن ، أيدت فيه دعوى أو فتوى أو حث الدكتور /يوسف القرضاوي ، لنصرة الشعب السوري عبر الجهاد بمختلف الوسائل الممكنة ، مع العلم أن العديد من وسائل الإعلام تحدثت عن وصول الكثير من الشباب اليمنيين إلى سوريا بغرض الجهاد ، بعد أن تم تنظيمهم وتدريبهم من جهات معروفة سبق وأن مارست نفس الدور خلال العقود الماضية.

بنفس الطرق التي حدثت في أفغانستان والعراق ، يساق أبناء اليمن إلى سوريا للجهاد ، بينما أصحاب الفضيلة العلماء يكتفون بالفتوى والجلوس في المنازل ومتابعة الأوضاع عبر التلفاز ، والتنسيق مع القوى الخفية التي تتولى التنظيم والتدريب الهش والضعيف ، واستلام المبالغ المالية من أمراء الجهاد القدماء الجدد ، دونما إكتراث بمصير الشباب الذاهب إلى المجهول المتمثل في القتل أو الضياع أو السجون بعد القبض عليهم ، ليعيشوا هناك دون أن يسأل عنهم أحد ، وما سجون العراق ومعتقل غوانتاناموا عنا ببعيد...

يتوقف دور العلماء وتلك القوى الخفية ، في الفتوى والتحريض والتنظيم فقط ، ثم بعد ذلك لا شأن لهم ولها في بقية الأحداث ، فهم حسب عقولهم أو المطلوب منهم قد قاموا بدورهم على أكمل وجه ، ولهذا لم ولن يهتم أحد منهم بالمسجونين في العراق وغوانتاناموا وسوريا أيضا ، لأن الشباب المسجونين ( إرهابيين ) يجب إعلان البراءة منهم حتى لا تمس نار الشبهة من بعثهم وشجعهم على الذهاب إلى دول الجهاد ، ولهذا وبناءا على الأحداث والوقائع خلال السنوات الماضية ، نرجوا وندعوا الحكومة اليمنية إلى منع شباب اليمن من السفر إلى سوريا ، وعلى منظمات المجتمع المدني أن تلعب دورا كبيرا في الضغط على الحكومة من أجل ذلك ، أما إن استمر الشيخ عبدالمجيد الزنداني وأعضاء جمعية العلماء والقوى المنظمة والمدربة في تشجيع الشباب للجهاد ، فعليهم أن يكونوا قدوة ومثل أعلى من خلال إرسال أولادهم وأقاربهم أو أنفسهم تطبيقا لقوله عز وجل ( الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون ) صدق الله العظيم.

لست هنا لا بالعالم ولا المفتي ولا حتى المتطاول على أحد ، لكنني وأمام المتغيرات العالمية وما يلاقيه شباب اليمن المغرر بهم ، أدعوا كل شاب يمني أن لا يلقي بنفسه إلى التهلكة والمصير المجهول ، ويكفينا الجهاد على النفس والولد والأهل في ظل ظروف إقتصادية صعبة وموجعة ، ومن خالفني القول بفعل الحماس والعاطفة ، فعليه النظر بعين العظة والعبرة للخاتمة التي لاقاها الشباب في أفغانستان والعراق وحتما سيلاقوها في سوريا ، مع ملاحظة أن أحدا من العلماء والقوى التي تعمل على إرسالهم ، إتخذوا واتخذت شعار الصمت كوسيلة للهروب من خاتمة الشباب القابعين في السجون .

لقد دعى العديد من المفكرين والعقلاء إلى عدم إرسال الشباب والزج بهم في معارك يخسرون فيها أنفسهم خاصة في ظل متغيرات العالم التي تعامل المجاهد كإرهابي لا وطن له ، سيتعرض عاجلا أم آجلا للسجن والمطاردة حتى في وطنه الأم ، ولعل ما حدث للشباب العرب العائدين من أفغانستان يكشف تلك الحقائق بوضوح للجميع ، ولهذا على الجميع أن يراجعوا حساباتهم وينظرون إلى الوقائع بعمق ومسؤولية فتلك أرواح من المؤكد أنهم سيسألون عنها بين يدي رب العباد.

العالم...الفارس..

روي أن السلطان العثماني /عبدالحميد الثاني طلب من حاشيته خطيبا للجامع الكبير في إسطنبول ، يكون على قدر كبير من الفصاحة والبلاغة ويحفظ القرآن ويتقن اللغتين العربية والتركية ، وأن يكون فارسا لا يشق له غبار..

تفهم الحاشية الشروط لكنهم سألوه ..لم يجب أن يكون فارسا ؟ فرد عليهم...حتى إذا دعى للجهاد يكون في مقدمة الجيش...

العدو...القدوة

للعلم والإحاطة وجب تذكير العلماء الأفاضل ، أن العدو حسن نصر الله خسر إبنه في معارك حزب الله مع الكيان الصهيوني لأنه كان مقاتلا ضمن أفراد الحزب فهل يرسلون أبنائهم أم أن العدو حسب وصفهم سيكون أصدق منهم!!!

aalmatheel@yahoo.com

مشاهدة المزيد