آخر الاخبار

أول تعليق من نصير مزراوي بعد انضمامه لمانشستر يونايتد اغتيال هنية .. طهران تحدد شرطاً لإبتلاع الإهانة الإسرائيلية الشرعية توجه طلباً عاجلاً لـ المجتمع الدولي بشأن موظفي العمل الانساني المختطفين لدى المليشيات ثلثي الوزراء من سلالة سيد الحوثيين .. لماذا وقع اختيار المليشيات على الرهوي لـ تشكيل حكومة الانقلاب الجديدة ؟ الرئاسي يعلن إفشال الحوثيين جهود السلام الجارية منظمةدولية: تطالب بنبش المقابر الجماعية في دولة عربية تحتضن أعلى أعداد للمفقودين في العالم تحقيقا للعدالة الشرعية تعلن استكمال تركيب محطة أرصاد جوية جديدة نصبتها في أحد مطاراتها الدولية تأثير الحروب وانعكاساتها 2 تريليون دولار في مرمى هجمات سيبرانية.. ماذا فعلت واشنطن؟ روسيا تكشف عن طائرتها الجديدة « الوحش الخفيف».. الرعب المتعدد المهام- صور رسميا .. الاعلان عن مؤتمر مأرب الجامع بحضور واسع للقوى السياسية والمجتمعية - اشهار استراتيجية تنمية الأرض والإنسان

مجلس القيادة وسؤال الأسئلة
بقلم/ عبدالله إسماعيل
نشر منذ: سنتين و 4 أشهر و 5 أيام
السبت 09 إبريل-نيسان 2022 04:21 ص

يقيس اليمنيون مجريات الأحداث وتفاعلاتها، بقربها أو بعدها من هدف استعادة الدولة، ويوزنون الشخصيات والنخب بمواقفها من الهجمة الشرسة على هويتهم وتاريخهم، ويتشككون من أي فعل لا يشكل خطوة لخدمة قضيتهم، أو جزء من مسار التحرر.

 

لا يرحبون سريعا بالاعلانات والمبادرات والتحركات السياسية، يبحثون في تفاصيلها، ويقيمون شخوصها، وينتظرون ليتأكدوا من موقعها من قضيتهم المركزية، ومعركتهم الوجودية.

 

مظاهر الشك والتريث الشعبي التي رافقت المشاورات الأخيرة، مثال شديد الوضوح، على تفاقم عدم الثقة بين اليمنيين ونخبهم، السياسية والاقتصادية والاعلامية، وهي نتيجة طبيعية لسنوات من خيبة الأمل، ولمواقف كانت جزءا أصيلا من المشكلة.

 

ورغم أن الإجراءات الأخيرة من منظور سياسي عكست رغبة في إصلاح الشرعية وتوسيع مظلتها، وأحدثت تحريكا هاما في مياه الشرعية بعد ركود أصابها لسنوات، وحققت التوافق المستهدف، إلا أن السؤال الشعبي الملح كان: بعيدا عن الأشخاص والمسميات أين موقع معركة اليمنيين ضد الإرهاب الحوثي والمشروع السلالي، كيف سيتعامل المجلس الجديد مع متطلبات السلام العادل أو الحرب الناجزة، وهل نتزحزح عن خيار الحسم العسكري وقد رفضت الجماعة الارهابية الذهاب الى السلام باستحقاقاته؟ 

 

ورغم أن كلمة الرئيس رشاد العليمي بدّدت إلى حد كبير مخاوف وشكوك اليمنيين، إلا أن الشك وضعف الثقة الشعبية بنخبها لن تزول حتى تتحول الأفعال إلى أقوال، وتحقق هذه النقلة السياسية أهدافها، على المستوى السياسي والعسكري والأمني والاقتصادي.

 

يأتي هذا المجلس مسنودا بأمل شعبي وإن كان حذرا، ودعم خليجي تتقدمه المملكة العربية السعودية، وترحيب دولي واممي، ومن المهم أن يسارع إلى إحداث نقلات حقيقية في صالح قضية اليمنيين واستعادة دولتهم، واستعادة ثقتهم أيضا.

مشاهدة المزيد