موقف يامال من المشاركة مع برشلونة ضد فالنسيا بعد حادثة طعن والده زيلينسكي يزف نبأ صادم لبوتين أبرز ما تحدث به المبعوث الأممي إلى اليمن في إحاطته الشهرية أمام مجلس الأمن زعيم المليشيات يكشف حصاد ضحايا الغارات الأمريكية البريطانية على جماعته الشرعية تبلغ مجلس الأمن الدولي عودة المليشيات مجدداً إلى مربع الحرب - بيان الاعلان عن عقوبات أميركية جديدة تستهدف شبكات تجارية تابعة للحوثيين سبع صفقات عابرة تحرج نادي بايرن .. الانتعاش المالي لم يغير المعادلات تعديلات تغير شكل التبديلات في الدوري الإنجليزي الممتاز إيران تعلن مقتل أحد قيادات «الحرس الثوري» في دولة عربية إيران تفضل استخدام وكلائها العرب ضد خصومها.. واشنطن وطهران.. خطوات «خاطئة» قد تقود الشرق الأوسط لحافة الهاوية
ها نحن اليوم نحيي الذكرى الأولى بعد مرور عام كامل على رحيل الصحفي اللامع والإعلامي البارز مختار محمد النقيب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة البيضاء؛وكأنها أيام أو مجرد أسابيع معدودة مرت علينا.
وفي ذكرى رحيله المؤلمة نتذكر بعض مواقفه الوطنية الخالدة ومناقب سيرته العطرة التي خلدها التاريخ للأجيال المتعاقبة من بعده.
الصحفي مختار النقيب بإختصار قصة كفاح ملهمة للأجيال ومسيرة نضال حافلة بالعطاء ومليئة بالدروس والعبر.
عاش مختار النقيب طيلت حياته يحمل هموم وطنه ومجتمعه وظل حاضرا وبقوة في كل القضايا الوطنية والمنعطفات التاريخية حتى آخر لحظة من حياته.
لم تعرف الصحافة والإعلام في محافظة البيضاء خاصة اصدق لهجة وأبلغ لسان من الصحفي مختار النقيب ولا اقوى منه حجة؛ فقد كان منبر من لا منبر له وصوت المظلومين يعيش هموم الناس وتطلعاتهم قريب من الجميع دون استثناء؛ ليس في قاموسه الحقد ولا من أخلاقه الخصومة؛ يناقش بحكمه ويحوار بكل ادب ولطف يجمع ولا يفرق؛ يدعو دائما إلى وحدة الصف ونبذ الخلاف؛ ويبتسم برغم الاوجاع وقسوة الظروف.
رحل الزميل الصحفي مختار النقيب ونحن أحوج ما نكون إليه في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد في ظل الانقلاب الحوثي الغاشم؛ رحل وهو واقف بشموخ في قلب المعركة الوطنية؛ لم يتوان لحظة في البذل والعطاء؛ لكنه ترك خلفه إرثا إعلاميا حافلا سيظل مصدر إلهام لنا جميعا.
رحم الله الصحفي الفذ مختار النقيب واسكنه فسيح جناته.