آخر الاخبار

البنك المركزي يصدر بياناً هاماً بشأن المتعاملين والمودعين لدى فروع البنوك بالمحافظات المحررة مركز تحليل السياسات الأوروبية:هناك دول تستغل الحوثيين لتقويض حرية الملاحة حماس تكشف حقيقة انسحابها من محادثات الهدنة وقيادي كبير في الحركة يتحدث عن مصير محمد الضيف جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة ومليشيا الحوثي بشأن الملف الاقتصادي وزير الخارجية السعودي يصل تركيا و الرئيس أردوغان يستقبله في قصر دولما مجلس القيادة الرئاسي يبلغ الإمارات استمراره في الإجراءات الاقتصادية والحفاظ على العملة الوطنية طائرات أمريكية بريطانية تنفذ غارات ناعمة على مستودعات حوثية فارغة بمحافظة حجة البنك المركزي يقود حملة أمنية لفتح ستة بنوك خضعت لتوجيهات مقارها الرئيسية بصنعاء وحاولت اغلاق أبوابها في مناطق الشرعية السعودية تنضم إلى الدول المستوردة للمدرعة التركية كوبرا 2 ..تفاصيل الإمارات تعلن الإطاحة بالحكومة السابقة وتكشف عن تشكيل جديد شمل قيادة مهمة من الأسرة الحاكمة

أزمة ضمير..أم أزمة ديزل؟
بقلم/ صحفي/الخضر الحسني
نشر منذ: 15 سنة و 10 أشهر و 22 يوماً
الأربعاء 20 أغسطس-آب 2008 05:43 م

يُقال -والعهدة على الراوي- أن وراء الازمة الحادة في مادة السولار (الديزل) التي خنقت عدن وبعض جاراتها الجنوبيات في الآونة الاخيرة ، أزمة ضمير (مركزية)..أي أزمة قادمة من المركز..صاحب (الكاك)..أو الحنفية ..والمتحكم بعملية الضخ والصرف لكل محافظات الجمهورية.

وبغض النظر عنما يقال -هذه الايام- حول الازمة التي يصفها البعض بالمفتعلة والإلهائية والمقصودة و..و..و غير تلك من الاوصاف ذات المعنى المُقارب ..فأنه حري بنا كرجال صحافة وإعلام أن نبحث عن الحقيقة المجردة من مصادرها ، بعيدا عن التتويه ..او إفتعال الازمات الإضافية التي لا طائل منها.

ولهذا أرتأيتُ -شخصياً- أن أستفسر الجهة ، ذات العلاقة ، حول هذا الامر..وأقصدُ بها الجهة ...المسؤولة ، عن تموين المحافظات الجنوبية ، بمادة الديزل ..وهي عدن ولحج وأبين والضالع واجزاء من محافظة شبوه .. لما لهذه المادة الوقوديَّة الحيويَّة ، من أهميَّة ..وبدونها يستحيلُ ، أنْ تدُبَّ الحركة الطبيعية ، في مفاصل وثنايا الحياة اليومية.

وجدتُ الإجابة المقنعة والشافية ، على لسان مدير عام فرع شركة النفط اليمنية بعدن..الشاب الفاعل والنشط ..الاستاذ عاتق أحمد علي محسن والذي بدوره ، أكد لي ، بأن لا أزمة ..(ضمير)! ..ولا أزمة( مفتعلة)!..ولا (زحمة)!.. مقصود منها ، خلق إرباكات تموينية ..أو إلهاء الناس ، عن ممارسة حياتهم اليومية الطبيعية ، دون منغصات!! .. وكل ما في الامر ، أنَّ هناك -حقاً- قد طرأ نقصٌ ، في مُخصَّصات المُحافظات المذكورة ..وهو ما جعلنا -الكلام للاخ عاتق- نعملُ على تلافيه ، مع الاخوة في صنعاء ..وفعلاً خفت الازمة ..وتلاشت الطوابيرُ.. وعادت الامورُ ، الى سابق عهدها ، قبل الازمة..وذلك بعد تفهم المركز ، لحاجيات الفروع من مادة (السولار )الاساسية!..وما يقال عن أزمات ..هنا أو هناك..ما هو إلا مكايدة ودسائس سياسية ُ منها التشكيك والنيل من سمعة صاحب القرار..لاغراض ونيَّة مبيتة ومفضوحة ..لا محالة؟.

وبهذه المناسبة..إسمحول لي ، أن أطلب منكم -أنتم حملة الاقلام المعتدلة- ان تعملوا ، على تبصير عامة الناس وارشادهم ، إلى الحقائق.. دون الرجوع ،إلى أقاويل الشارع وشائعات المغرضين؟

وخير ما فعلت -عزيزي الخضر- بإستفسارك منا ، حول هذه الظاهرة المقلقة لكثيرين!!..وهي الظاهرة التي لم تقلق المُستهلك ، فحسب ، بل والممِّول وصاحب القرار الاول ..في البلاد!..ولكن وبحمد الله ،أثمرت الجهود (الجمعيَّة) المُخلصة ، عن إعادة الامور الى نصابها..ولعلمك ، هناك حرصٌ ، من القيادة السياسية ، على القضاء ، على كلِّ الظواهر المُزعجة والطارئة .. بحيث يخرجُ الجميعُ ، منتصرين عليها ...وبأقل الخسائر؟؟

وفي الاخير... أشكركم واشكر، منبركم الاعلامي ، على هذه أللفتة الكريمة.