تدشن برنامج الحملة الوطنية التعبوية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر المواطنين في خمس محافظات يمنية بشكل عاجل مارب : ندوة توعوية تحذر من خطورةالاستخدام العشوائي للمبيدات على البيئة والصحة لقاء موسع للقيادات الشبابية في محافظة أرخبيل سقطرى الحوثيون يزعمون استهداف يو إس إس ترومان وواشنطن ترد القائد العام للادارة السورية يصدر قرارا بتعيين أول إمرأة محافظة لمحافظة السويداء السورية انتشار جرائم القتل المجهولة في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية .. عاجل .. شاب يمني يفتك بحملة عسكرية للمليشيات الحوثية ويشتبك معهم موقعا قتلى وجرحى في صفوفهم .. والمليشيا تتوعد بتفجير منزله 28 ضحية من المدنيين في اليمن بانفجار ألغام الحوثيين خلال ديسمبر مجندون جدد تفاجأوا بوصولهم إلى تعز.. الحوثيون يخدعون المغرر بهم بشعارات ''تحرير القدس والدفاع عن غزة''
في الوقت الذي يتابع فيه العالم باهتمام ما يحدث في سوريا من مجازر وجرائم مروعة يتجاهل معاناة اللاجئين السورين الفارين من العنف في بلادهم.. خاصة اللاجئين السوريين في الأردن والعراق الذين يعانون الأمرين فلم يكادوا يفيقون من صدمة ما حدثت في ديارهم. وفقدانهم لبعض أقاربهم الذين قتلوا على يد شبيحة بشار الأسد حتى صدموا بالأماكن المعدة لاستقبالهم. خاصة في العراق والتي وصفها أحد اللاجئين بمكب النفايات. فالعديد منهم يشعر بأنه خدع بالوعود الكاذبة - كما يصفها اللاجئون - للحكومة العراقية والتي جعلتهم يلجأون للأراضي العراقية هربا من بطش الشبيحة وقوات النظام العلوي. ولكنهم وجدوا أنفسهم في الجحيم. وأنهم هربوا من سجن كبير ليكونوا أسرى لسجن أصغر مما أصابهم باليأس والإحباط. وقد تحدثت عدة مواقع عراقية عن المضايقات التي تتعرض لها اللاجئات السوريات في محافظة النجف من قبل بعض الشيعة من أجل إجبارهن على زواج المتعة. مما يعيد للأذهان ما حدث لبعض العراقيات الهاربات من الغزو الأمريكي والاقتتال الطائفي في بلادهن من استغلال سواء في مشاريع زواج شبيهة بالإكراه. أو العمل لصالح شبكات الدعارة. والوضع في المخيمات الأردنية ليس أفضل حالا فمن يشاهد صور الخيام البالية في مخيم الزعتري. والأوضاع المأساوية للاجئين يصاب بالصدمة والحيرة. فأين الوعود الدولية بتقديم العون والمساعدة للفارين من جحيم الطاغية بشار؟! وأين التبرعات الخليجية والأموال التي جمعت من أهالي الخليج لإغاثة الشعب السوري؟!.
حينما شاهدت الصور التي التقطها بعض الأصدقاء لمخيم الزعتري أثناء زيارتهم له لتقديم العون والمساعدة للنازحين. والتي تظهر الظروف القاسية التي يعيشها هؤلاء اللاجئون شعرت بأنني أستحضر صور المخيمات الفلسطينية في لبنان حيث ينتشر فيها الفقر والبؤس والعزلة. فالمخيم المقام في منطقة صحراوية يفتقر للحد الأدنى من المقومات الحياتية والإنسانية الطبيعية. مما أسهم في انتشار الأمراض والأوبئة بين النازحين. فالخيام البالية والمنتشرة في أرجائه لا تقي من حرارة الشمس المرتفعة. ولا الغبار الكثيف والمتطاير والذي نغص على سكان المخيم حياتهم وحولها إلى جحيم. بالإضافة إلى افتقار المكان للكهرباء. والمياه الصالحة للشرب.
ومع قدوم الشتاء سيزداد الوضع سوءا في المخيم مما يستوجب التعاون الدولي لاستبدال الخيام الموجودة بوحدات سكنية مؤقتة. وقد تكفلت الحكومة السعودية بتقديم 2500 وحدة سكنية. وهذا العدد غير كاف أمام أعداد اللاجئين الكبيرة والذين ينتظرون من الجميع. خاصة العرب دعمهم في هذه الظروف الصعبة. فهل يكتفي العالم بمشاهدة معاناة اللاجئين السوريين أم يهب لنجدتهم ويساهم في تأمين سكن مناسب للأسر النازحة في الأردن والعراق؟.
المواقف الدولية السلبية من جرائم النظام السوري كانت السبب في مد عمر هذا النظام الدموي,واستمرار معاناة الشعب السوري,خاصة اللاجئين الذين يحلمون بالعودة إلى مدنهم وقراهم,والرجوع إلى حياتهم الطبيعية التي حرموا منها بسبب عدم امتلاكهم للبترول,والذي من أجله تتحرك الجيوش الأوروبية والأمريكية,وترفع شعارات الحرية ونصرة المضطهدين في العالم العربي, فالطماطم السورية لاقيمة لها بميزان المصالح الأمريكية والأوروبية,ولن تدفع بالحكومة الأمريكية إلى تغيير موقفها من القضية السورية ودعم الشعب السوري كما فعلت مع الشعب الليبي حينما أعانت الثوار الليبيين على إسقاط حكومة معمر القذافي وخلال فترة بسيطة.