آخر الاخبار

عدن : وقفة إحتجاجية للنقابة العامة للنقل والمواصلات رفضًا للقرارات الصادرة بحقها وممارسات استهداف حقوقها عدن : نائب وزير التربية يلتقي المديرة القطرية للمجلس النرويجي لمناقشة سبل التعاون المشترك شرطة مأرب تدشن دوري الشهيد عبدالغني شعلان ورفاقه الأبطال انطلاق بطولة الوفاء لمأرب الرياضية بمشاركة 12فريقا للمحافظات غير المحررة. تقرير من جبهات مأرب.. احباط هجمات ومحاولات تسلل حوثية وقوات الجيش ترد على مصادر النيران وتلحق بالمليشيات خسائر في الأرواح والعتاد عدن: وكيل وزارة المالية يحمل وزارة الخدمة المدنية مسؤولية تأخير صرف مرتبات الموظفين النازحين لقاء مع سفراء الإتحاد الأوروبي يبحث دعم الحكومة اليمنية لمواجهة الأزمة الإقتصادية رابط التسجيل في المنح الدراسية المخصصة لليمن من جمهورية الصين محطة استخباراتية للحوثيين في مسقط لتنسيق التواصل مع إيران وتسهيل عمليات التهريب والدعم.. هل سلطنة عمان متورطة؟ خسارة ثقيلة من إيران تُبدد حلم اليمن في كأس آسيا للشباب

سد مارب
بقلم/ أسيا ناصر
نشر منذ: 17 سنة و 9 أشهر و 8 أيام
الأربعاء 09 مايو 2007 07:22 م

يعد سد مأرب الشهير معلم من المعالم الحضارية اليمنية القديمة، وشاهد حي على علاقة الانسان اليمني بالبيئة، فمنذ بدايات تاريخ الانسان اليمنيي يعمل على ترويض البيئة والتكيف معها وبأسلوب يزيد من جمال المكان وروعته وهذا ما منح الانسان اليمني الاستقرار .

وقد استندت فكرة البناء الهندسي للسد على الحضارات الأخرى الفرعونية والكلدانية وبلاد الرافدين، أذ أنة يتجاوز فكرة توفير خزان مائي ضخم يحجز مياة الامطار الى أبتكار جديد يروي مساحات شاسعه من الصحراء القاحلة، كذلك عن طريق شبكه من قنوات الري الممتدة من تفرعات كبيرة وقد أعتبره كثير من المؤرخين أعظم ابتكار قام بة – أهل اليمن- الذين استطاعوا أن يحولوا الصحراء الى جنة.

وثمة شواهد تاريخية لازالت باقية وحية على مر العصور وهي العمارة الطينية التي تجاوزت مرحلة الصناعة الى الفن، من خلال التنوع الهندسي وبالإشكال والإحجام .

وقد أعتمد الطين في البناء منذ حوالي عشرة الآف عام ،حيث شيد الانسان اليمني الحضارات الاولى ومسامنة وعابدة وقصورة من هذة المادة.

كما أثبت علميا أن الطين هو أفضل المواد العازلة للحرارة ، والجدران الطينية تعتبر عازلا جيدا للحرارة والبرودة ولاتسمح لانتقالها من غرفة الى غرفة، أضافة الى سهولة تشكيلة وزخرفتة.

أما الجانب النفسي فقد أثبتت الابحاث أن الطين لة تأثير نفسي أيجابي على الانسان.

كما أكدت الحفريات والاكتشافاتب أن البناء اليمني يمتد جذورة من تراث ثقافي عمرة أربعة الف عام.

إضافة الى أن اليمني يخضع في البناء لعوامل المناخ والظروف البيئية ، وإمكانيات مواد البناء المتوفرة، فإذا كان في بيئة طينية فأن مواد البناء من الطين، وإذا كانت البيئة صخرية فمواد البناء الصخور،أما اذا كان في بيئة بركانية فمواد البناء مقذوفات البراكين وهكذا!

 ولا ننسى في سياق حديثنا عن المعالم دار الحجر، وقصر غمدان الاسطوري وصهاريج عدن، وصعدة