نشاط مكثف لهيئة رئاسة مجلس النواب.. ترتيبات لاستئناف انعقاد جلسات المجلس الجيش السوداني يلاحق قوات الدعم بتحرك سريع ....ويكشف عن عملية عسكرية شاملة لاستعادة السيطرة على الخرطوم.. تهريب الأموال بشوالات عبر المنافذ الرسمية.. البنك المركزي في عدن يعلّق الرئيس العليمي يتحدث عن دعم بريطاني جديد لقوات خفر السواحل اليمنية مقتل ثلاثة اشقاء برصاص قريب لهم في جريمة ثانية تشهدها محافظة عمران خلال يوم واحد توكل كرمان تسلم الأفغانية نيلا إبراهيمي جائزة السلام الدولية للأطفال 2024 أردوغان يحذر المنطقة والعالم من حرب كبيرة قادمة على الأبواب منتخبنا الوطني يصل البحرين للمشاركة في تصفيات كأس ديفيز للتنس وكلاء المحافظات غير المحررة يناقشون مستجدات الأوضاع ومستحقات المرحلة وتعزيز التنسيق وتوحيد الجهود انتشار مخيف لمرض السرطان في أحد المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي .. مارب برس ينشر أرقام وإحصائيات رسمية
المجتمع اليمني مر بمتغيرات عديدة شملت هذه المتغيرات منظومة القيم ,فلم تعد منظومة القيم كما كانت في الماضي ,اذ أنها اتجهت نحو التدهور ,بحيث ان المحافظة على القيم الأصيلة أصبح أمرا نادرا ومكلفا ماديا ونفسيا ذالك ما يكتشفه الإنسان أثناء تعاملاته المختلفة ,وخلال تعاملاتي مع مستويات وشرائح متعددة من مجتمعنا وجدت هذه الظاهرة -تدهور القيم-متفشية في كل الشرائح وإنصافا للحقيقة فهناك من لا يزال متمسكا بأصالته وقيمه مهما تقاذفته أمواج المحن والمتغيرات ومنهم ممن عرفت الأخوين العزيزين الشيخ أحمد والشيخ علوي أبناء الشيخ الباشه بن زبع رحمه الله وغفر له فقد عرفتهما منذ فترة طويلة ووجدت فيهما تمسكا بالقيم وثباتا عليها لم تغيره نوائب الدهر وخطوبه ودل هذا على أصالة المنبت وتجذر القيم وعندما تعرفت بوالدهم ارحمه الله أدركت منبع تلك القيم التي غرست في أبنائه فلقد كان رحمه الله يمثل بحق القيم الأصيلة التي اتصف بها عظماء تاريخنا من نبل وصدق ووفاء ونجدة وكرم الى جانب العديد من القيم الأخرى وتخليدا لذكرى مرور أربعون يوما على وفات الشيخ الباشه بن زبع رحمه الله أحببت أن أذكر بسجية من سجاياه العديدة التي اتصف بها الراحل العظيم و هي الجود والكرم والتي أصبحت مضربا للأمثال على صدق الموقف والتأكيد عليه حيث يقول شخصا (اذاغير الباشه كرمه أغير موقفي)كما روى لي العديد من ان الراحل العظيم كان مرة في الحرم وجاد بكل مايملك من مال وسأله سائل فلم يجد غير رداءه الذي كان يقيه برد ذاك اليوم القارس البرودة ليجود به عليه هكذا كان كريما بلا حدود معطاء بلا تردد جوادا سخيا لايرد سائله وقصدت بهذا التذكير بمنظومة القيم التي مثلها الشيخ الباشه وبنوه أمران الأول وفاء للراحل العظيم والثاني إعادة الاعتبار للقبيلة اليمنية وما تمثله من قيم جسدها الشيخ الباشه وأبنائه .
رحم الله حاتم الجدعان وأسكنه فسيح جناته ووفق أبنائه وأعانهم بالسير على دربه ونهجه
· باحث يمني