بُشرى سارة و عالمية.. الكشف عن لقاح سرطانات القولون جاهز للاستخدام بعد تجربته على 50 امرأة.. نجاح عقار يطيل خصوبة المرأة أوكرانيا تقلب موازين المعارك الطاحنة في السيطرة والتقدم … و دبابات ألمانيا تقتحم روسيا لأول مرة منذ 80 عاماً القيادة المركزية الأمريكية تعلن عن عمليات جديدة و تدمير منصة صواريخ للحوثيين وزورقاً مسيراً في اليمن 4 دول عربية ترحب بالبيان الثلاثي المشترك بشأن وقف إطلاق النار في غزة قصف هستيري و أكثر من 100 شهيد بغارات إسرائيلية استهدفت مدرسة بحي الدرج وسط غزة تصعيد حوثي جديد ضد قوات الشرعية ينتهي بهزيمة ثقيلة للمليشيات أميركا تنفذ ضربات استباقية ضد الحوثيين أول تعليق من أبو عبيدة على اختيار السنوار قائداً للمكتب السياسي بحماس أحمد علي عبدالله صالح يكشف لأول مرة عن دورة المرتقب بشأن إنهاء الانقلاب تحت راية الجمهورية والوحدة ويؤكد :المرحلة تستدعي توحيد الصفوف
بلعبة مفضوحة ، تقوم بعض الوسائل الإعلامية التابعة للحوثي من قنوات وغيرها ، ببث برامج تُظهر من خلالها أنها تحارب السحر وتُطالب بالإبلاغ عن السحرة ، بينما هي في الحقيقة تمارس خديعة لها عدة أهداف نذكر بعض منها في الآتي.
أولاً : كإستخدامها لعقيدة التقية التي تُخفي عكس ما تُظهر ، تريد الحوثية أن تستمر في خداع الناس والتمويه عليهم لكي لا يتنبهوا لخطر إستخدامها للسحر لإغواءهم وتجنيد أبناءهم ، فهي عندما تُظهر للناس أنها تحارب السحر تصرف أعين الناس عن التنبه لإستخدامها للسحر
ثانياً : لدى الحوثية سحرة يتبعونها ويعملون بشكل منظم وأغلبهم غير معروفون ويعملون في غرف مخفية أو مغلقة ، وهناك سحرة آخرون في مناطق سيطرتها لا يعملون معها.
. ترى الحوثية أن أولئك السحرة الذين لا
يتبعونها يشكلون خطراً على أعمالها السحرية من نظرتها لمنطلق نظرية فك السحر بالسحر ، وهذه النظرية معناها قيام ساحر بفك السحر لشخص يعاني من سحر قام به ساحر آخر ، معللة بما ذكره في هذا الجانب المؤلف وحيد عبدالسلام بالي في كتابه الصارم البتار في التصدي للسحرة الاشرار حيث ذكر ان الإمام بن تيمية سُئل عن فك السحر بالسحر ، فقال لا بأس به.
. ولذلك تقوم الحوثية بمنع السحرة الذين لا يعملون معها من اجل أن لا يعملون بشكل يؤثر على أعمالها السحرية أو ينقضها ، ومن أجل اتاحة المجال للسحرة الذين يتبعونها للعمل بنجاح.
ثالثاً : بعد قيام الحوثية بسجن وتعذيب قراء الرقية المؤثرين وإغلاق عياداتهم ، وفرض قيود على عيادات الرقية ودفع رسوم تصاريح وغيرها ، وقيامها أيضاً بنشر السحرة الذين يتبعونها على شكل قراء رقية وفتحت لهم عيادات بدعوى العلاج بالرقية والطب العربي ، تريد الحوثية الترويج لمن يتبعونها كطريقة تجعلها تجني أرباح مالية بشكل لا يؤثر فعلياً على السحر الذي تقوم بنشره وبشكل يحارب الطب الصحي في المستشفيات الذي تقوم الحوثية بطريقة ممنهجة لتدميره وافشاله من خلال تعيين كوادر غير مؤهلة وهو الأمر الذي يجعل الناس تترك العلاج في المستشفيات وتتجه لعيادات الحوثي الخرافية التي تعالج بما يسمى الطب البديل.
لو كانت الحوثية تحارب السحر والسحرة ، فلماذا قامت بسجن وتعذيب القراء المؤثرين وإغلاق عياداتهم. على سبيل المثال القارئ نواف الزنم ، كان لديه عيادة رقية بمدينة إب مفرق جبلة ، وكان الناس يتوافدون على عيادته بإزدحام ويلمسون الشفاء. قامت الحوثية بإختطافه ومعه العديد من القراء المؤثرين وإغلاق عياداتهم ، وتم تعذيبهم وسجنهم في سجن الأمن والمخابرات بمدينة إب لمدة تسعة أشهر. وعلى ذلك فقس ونكمل في مقالات أخرى حديثنا.