اللواء سلطان العرادة يتفقد أضرار الأمطار والعواصف في مخيمات النازحين بمأرب ويوجه بسرعة توفير الاحتياجات الأساسية للنازحين من إيواء وغذاء وسرعة اصلاح الخدمات العامة الكشف عن تفاصيل السلاح الذي استخدمه الكيان الصهيوني في ارتكاب مجزرة مدرسة التابعين بغزة تفاصيل لقاء نائب رئيس الأركان يلتقي المستشار العسكري للمبعوث الأممي بعدن تفاصيل إجتماع الرئيس العليمي مع طارق صالح ومحافظي تعز والحديدة وحجة دولة خليجية تسحب الجنسية من 850 شخصا ملكة جمال تشارك في أولمبياد باريس تخطف أنظار العالم .. تعرف على أغنى 10 مليارديرات في العالم.. مناورات إيرانية قرب الحدود مع العراق محكمة حوثية تصدرا حكماً بإعدام غالب القاضي رجما حتى الموت بتهمة ارتكاب هذه الجريمة توكل كرمان : مجزرة مدرسة التابعين واحدة من مجازر التطهير العرقي التي ارتكبتها إسرائيل بدعم وشراكة أمريكية كاملة
مأرب برس - خاص
تنافر .. وتجاذب
قال لي صاحبي وهو يحاورني : كيف يمكن تحويل حالات التنافر والتفرق والخلاف بين العناصر المكونة لهذا الشعب إلى حالات تجاذب واتحاد واتفاق لتكوين شعب واحد ؟ قلت : يا صاحبي ؛ إنها سنة الله تعالى في خلقه " ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين ، ولذلك خلقهم ".
إن الخلاف يا صاحبي له ثلاثة أسباب :
أولها : الجهل ، وهذا خلافٌ زائل بزوال الجهل ، فمتى ما علم الجاهل أذعن للحق ، وخضع للحجة ، وسلّم للمنطق .
وثانيها : سوءُ الفهم ، وهذا أيضاً خلاف زائل بزوال سوء الفهم ، فمتى ما فهم المسيءُ تراجع عن جداله ، وعاد إلى صوابه .
وثالثها : العناد ، وهذا يا صاحبي هو الخلاف الذي لا يزول ، فالمعاند يعلم أن الحق ليس في صفه ، وأن الحجة ليست إلى جانبه ، وأن الصواب ليس في رأيه ، ولكنه بالرغم من ذلك يستمر في جداله ، ويتيه في مرائه ، ويكذب في حديثه ، ويفجر في خصامه .
وخلافنا (عناد) فـ" كل حزبٍ بما لديهم فرحون " ... هذه قضية ...
والقضية الأخرى أن خلافنا خلاف مصالح شخصية ، وتنافرنا تنافر أهواء ذاتية ، وتفرقنا تفرق مطامع فردية ، ولو اختلفنا لمصلحة الشعب ، وتفرقنا لرقي البلد ، وتنافرنا لعز الأمة ، لانتهى خلافنا إلى اتفاق ، وتفرقنا إلى اتحاد ، وتنافرنا إلى تجاذب .
ألا ترى يا صاحبي ، رجال العلم والسياسة في الغرب يختلفون ويتنافرون ويتفرقون ، ثم يكون ثمرة خلافهم وتنافرهم وتفرقهم رقيٌّ وتقدم وعزة وقوة ، لا لشيء إلا لأنهم اختلفوا لمصلحة شعوبهم ، وتنافروا لرقي بلادهم ، وتفرقوا لعزة أمتهم .
أما رجال علمنا ، وهامات سياستنا فيكون ثمرة اختلافهم هلاك شعوبهم ، ودمار أوطانهم ، وانهزام أمتهم ، لأنهم غلبوا مصالحهم على مصلحة الشعوب ، وقدموا مطامعهم على رقي أوطانهم .
والله المستعان على ما يصفون ،،،