مسؤول سوداني يجدد هجومه على ابن زايد ويصفه بـ شيطان العرب ثاني أهم منصب.. انتخاب رئيسا لمجلس النواب الأميركي أسعار صرف الريال اليمني أمام الدولار والريال السعودي 8 أعراض تدل على انسداد شرايين القلب.. احذر ضيق التنفس وفاة ملاكم بعد تعرضه للضربة القاضية صحفيات بلا قيود: حرية الصحافة في اليمن تواجه تهديدا كبيرا.. وتوثق عن 75 انتهاكا ضد الصحفيين خلال 2024. مركز الإنذار المبكر يحذر المواطنين في تسع محافظات يمنية من الساعات القادمة بشكل عاجل أردوغان يكشف عن أرقام اقتصادية تذهل العالم بخصوص الصادرات التركية خلال 2024 لماذا اصدرت وزارة الداخلية اليمنية قرارا بمنع تشغيل المهاجرين الأفارقة في عدن؟ وزير الخارجية الأمريكى: فوجئنا بسرعة سقوط نظام الأسد وإيران في وضع لا يسمح لها بالشجار .. عاجل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أوجه إليكم هذا الندااااء الهاااام والعاااااجل
وبعد شكر الله عز وجل على ما أنعم به علينا جميعا من ثبات واقتراب للنصر بدأت ملامحه تلوح في الأفق القريب جدا ثم شكر كل المرابطين في ساحات وميادين التغيير وكل الخيرين والأحرار من أبناء هذا الوطن الحبيب من مشايخ ووجهاء وأعيان وقبائل وعشائر وأحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني وهيئات وتكتلات وألوية عسكرية وقادة وضباط وصف وجنود بواسل وكل من كان له شرف الإنتماء إلى هذه الثورة اليمنية السلمية التي شهد لها القاصي والداني بروعتها وقوتها وتماسكها أمام المخاطر والصعاب الذين منهم من قضى نحبه من الشهداء الأبرار رحمهم الله ومنهم من ينتظر سواء كان جريحا أو مختطفا أو حرا طليقا لكنهم ما بدلوا تبديلا ...
أقول لكم أيه الأحبة إننا على وشك الانتهاء من المرحلة الأولى للثورة إذا صح التعبير وهي في تصوري المرحلة الأيسر والأسهل ألا وهي مرحلة إسقاط النظام ..
أما المرحلة الثانية فهي الأصعب والأهم والتي ستكون على جزئين :
أولا: حماية الثورة ومكاسبها العظمى والحفاظ على البلاد ومقدراتها في هذه الظروف الحرجة في ضل الانفلات الأمني وانتشار أذناب النظام وعصاباته المريضة المكلفة بالانتقام من هذا الشعب بأسره بأن تقوم بتدمير ما تبقى وما يمكن أن نصفه بأنه جميل في هذا البلد الذي فقد الجمال في عهد النظام الهالك.
ثانيا : بناء النظام العادل والمأمول لهذا الشعب المحروم والقائم على المساواة والعدالة والتنمية والحرية المنضبط بتعاليم ديننا الحنيف ولاشك أننا جميعا ندرك أن مهمة البناء أصعب بكثير من مهمة الهدم
فإن الثورة الحقيقة ستبدأ الآن والتحديات الأهم ستقف في طريقنا الآن فعلينا كما كنا كبارا أمام الصعاب التي مضت أن نكون أكبر أمام ما قد سيعترضنا من صعاب نسأل الله الثبات وإن مهمة بناء النظام أهم وأصعب من مهمة إسقاط النظام فإذا كنا قد نجحنا في الأولى فإننا بإذن الله سننجح في الثانية وسنصل إلى أهدافنا التي رسمناها لهذه الثورة المباركة فالله الله في التوافق والتنسيق الفعلي لتجاوز هذا المنعطف الخطير والذي سننطلق بعده إلى بر الأمان الفسيح بإذن الله تعالى
ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريبا
والحمد لله رب العالمين
*خطيب جمعة الوفاء للشهداء في ساحة التغيير بصنعاء