5 أمور لصحة قلبك في الصيف إسبانيا تهزم إنجلترا في نهائي يورو 2024 وتتوج بلقب لرابع مرة في تاريخها مفاجأة بمحاولة اغتيال ترامب مليشيات الحوثي تخصص المنح الجامعية للعام الجديد لعناصرها وأبناء قتلاها وجرحاها وكبار قادتها البنك المركزي يصدر بياناً هاماً بشأن المتعاملين والمودعين لدى فروع البنوك بالمحافظات المحررة مركز تحليل السياسات الأوروبية:هناك دول تستغل الحوثيين لتقويض حرية الملاحة حماس تكشف حقيقة انسحابها من محادثات الهدنة وقيادي كبير في الحركة يتحدث عن مصير محمد الضيف جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة ومليشيا الحوثي بشأن الملف الاقتصادي وزير الخارجية السعودي يصل تركيا و الرئيس أردوغان يستقبله في قصر دولما مجلس القيادة الرئاسي يبلغ الإمارات استمراره في الإجراءات الاقتصادية والحفاظ على العملة الوطنية
يبدو ان قدر منطقة الشرق الأوسط سيتحدد من خلال المصير الذي ستؤول اليه مفاوضات فيينا في جولتها الأخيرة من المحادثات يوم 8 آب الماضي والتي انتجت مسودة اقتراح تقدم به وسطاء الاتحاد الأوروبي الى المفاوضين الإيرانيين. وبعد دراسة الجانب الايراني لهذا المقترح “النهائي” وفق وصف منسق السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل والذي سلم الى الاتحاد الاوروبي الذي شرع بدراسته بالتشاور مع الولايات المتحدة، ورغم الايجابيات التي تمت اشاعاتها عن امكانية حصول التوقيع الا ان المواقف الاميركية لم تخرج الى العلن في حين ان ايران اتهمت الاخيرة بالمماطلة من خلال تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني الذي اعتبر ان بلاده لم تحد عن خطوطها الحمراء لاسيما فيما يتعلق بشطب “الحرس الثوري ” عن لائحة العقوبات لانه وفق كنعاني ان الامر سيتم بحثه بعد توقيع الاتفاق .
ويتابع المصدر ان الوقت بدأ يداهم المنطقة لاسيما وان ايران اعلنت اكثر من مرة انها باتت على اعتاب انهاء إنجازها النووي وهذا الامر سيشكل عاملا ضاغطاَ على
المنطقة باكملها كما ان المسؤولين الاسرائيليين يعتبرون ان المسودة المقدمة وفق البنود التي تم تسريبها “لا تفي بالخطوط الحمراء التي التزمت بها ادارة الرئيس
الاميركي جو بايدن “وفق البيان الذي صدر عن رئيس الحكومة الاسرائيلية يائير لابيد الذي كرر تهديداته بالقول “ان اسرائيل ليست ملزمة بالاتفاق اذا ما تم توقيعه وستفعل كل ما هو ضروري لمنع ايران من الحصول على اسلحة نووية”
. هذه التصريحات ستنعكس على القرار الأميركي الذي ما زال قيد الدرس لان الموافقة على الرد الايراني سيكون له انعكاساته على الداخل الاميركي الذي يشهد تشددا من قبل الحزبين الجمهوري والديمقراطي الذي
ينتمي اليه بايدن وعلى الخارج ليس فقط من جهة اسرائيل بل الدول العربية والخليجية وفي مقدمتهم المملكة التي التي جمعت بايدن مع 9 قادة عرب تحت عنوان “قمة جدة للامن والتنمية” التي اكد فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على ضرورة انشاء منطقة
خالية من اسلحة الدمار الشامل وهو يتصل بشكل مباشر بايران وطموحاتها وهذا يقودنا الى تخوف من عدم انتاج اتفاق يضمن امن هذه الدول ايضا كما ان فشله قد يؤدي الى اطلاق ايران ليد فروعها في منطقة الشرق الاوسط التي زعزعت 5 عواصم عربية ومازالت تزيد الخناق
عليها . في الختام، الاسابيع المقبلة ستكون محطة مفصلية للمنطقة التي وضعت ايران موطئ قدم لها في ساحاتها ان على الصعيد العسكري او من خلال السيطرة السياسية على قرارات دولها وفي كلا الحالتين يرتبط مصائر هذه الشعوب بولاية الفقيه واتباعها .
المصدر : صوت بيروت إنترناشونال