سقوط سياسي ودبلوماسي لوزير الخارجية اليمني في سلطنة عمان.. لمصلحة مَن؟ يا وزير الخارجية! الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات
لا أخفى عليكم أن الذي شدني للكتابة بعد توفق لسنوات هوا المشهد الإجرامي لمذبحة السبعين، اسمحولي قرائنا الكرام أن اطل عليكم في نقاش نصف هادئ ونصف متسائل حول مجزرة السبعين البشعة وهي المجزرة التي أدخلت الساحة الوطنية في سخونة قل نظيرها بالبلد ولا غرابة في ذلك عندما تسفك دماء العشرات من الجنود في غمضة عين وفي منطقة محصنة كالسبعين وقبل يوم واحد من عيد الأعياد المجيد ، لا شك أن الأيادي التي تعمل في الخفاء كثيرة ولا تريد لهذا الوطن العيش بسلام ، دعوني أتسأل عندما يقدم أياً كان على ارتكاب هذه المجزرة وبدم بارد ، هل سأل نفسه ، ما ذنب هؤلاء الجنود ؟؟؟ ترى ما الذي ارتكب أطفالهم ؟؟ أمهاتهم ؟؟ ترى ما الجريمة التي ارتكبها هذا الوطن حتى يستحق ذالك الإعدام الجماعي في يوم عيده ؟؟؟؟
كم أن قلوبنا تقطعت ألما لهذا المصاب الجلل وكم هي تلك الدموع التي سألت عند بوابة مستشفى الشرطة بصنعاء من عيون أمهات الشهداء وأطفالهم ومن عيون كل يمني ، لا يزال الحزن يطاردنا أينما ذهبنا ، وسيظل كذالك أسوة بحصار السبعين يوماً على صنعاء ،، هكذا هم المجرمون وهذا هو ديدانهم منذ الأزل لا يهدأ لهم بال إلا عندما يروا دماء ودموع الأبرياء تسفك وتسيل في كل مكان وفي أعز المناسبات على قلوبهم .
ربما أن ظاهرة قتل الجندي اليمني ليست بالجديدة إلا أنها تعبر عن مدى الحقد الدفين لهذا الوطن الجميل بجنوده البواسل ، كيفا لا وهم قتلوهم و ما زالوا يقتلوهم صباح مساء في أبين وغيرها ، عن أي إسلام هذا الذي يتحدثون عنه ، إلى أي حزب ينتمي هؤلاء غير حزب الشيطان ومنهم الممولون لهم بالمال والسلاح والعمالة طوال هذه الفترة ، وهذا الأخير من نريد من الحكومة الكشف عنه للشعب قبل أن تجف الدماء في ميدان السبعين ، كما يجب أن يقاد هؤلاء لينالوا جزاءهم الأوفى في الدنيا قبل الآخرة ونتمنى أن لا يكون مصيرهم مصير مرتكبي مجزرة الكرامة ومحرقة الحرية وغيرها حتى لا تتكرر مثل هذه الحماقات مستقبلاً .
في الأخير: أدعونا جميعا إلى تجاوز الماضي وجراحه وإلى التطلع إلى المستقبل بآماله ، عاشت أمنا الغالية اليمن مزدهرة في جو من السلام والوئام !!!
همسه :
نقترح على وزارة الأوقاف تغيير مسمى جامع الصالح الواقع إلى جوار دماء الشهداء إلى اسم جامع شهداء السبعين لتخليدهم في ذاكرة الزمن ،،،