آخر الاخبار

هكذا نجا السنوار من ملاحقة إسرائيل .. تعرف على النظام البدائي الذي هزم واشنطن وتل أبيب توكل كرمان من واشنطن تطالب بإصلاحات في مجلس الأمن فيما يتعلق بحق الفيتو الذي يمنح 5 أعضاء التحكم المطلق بالشعوب ليس من اليمن..الخبير العسكري فايز الدويري يُشعل غضب الحوثيين بتحديد موقع ومسار إطلاق الصاروخ فرط صوتي الذي استهدف اسرائيل الاعلان عن نجاح عملية سحب السفينة سونيون دون أي تسرب نفطي توكل كرمان تشارك في القمة العالمية للحائزين على جوائز نوبل في المكسيك محكمة أمريكية ترفض دعوى على شركات نفط كبرى ..تفاصيل نسخة إيرانية.. صحف إسرائيلية ترد على رواية المليشيات بشأن نوعية الصاروخ الحوثي الذي استهدف تل أبيب اليمن : مليشيا الحوثي تخطف موظفاً في منظمة دولية من محافظة صعدة باحث إسرائيلي يكشف عن الرعب الذي تنتظره إسرائيل بسبب صمود حماس .. خياران كلاهما مر أمام نتنياهو محاولة اغتيال جديدة لترامب في فلوريدا ... ومكتب التحقيقات الفيدرالي يفتح تحقيقا عاجلا

في مأرب يتخلق تاريخ جديد لليمن المعاصر
بقلم/ د.أحمد عبيد بن دغر
نشر منذ: 3 سنوات و 6 أشهر و 15 يوماً
الثلاثاء 02 مارس - آذار 2021 07:37 م
 

من ينتظرون سقوط مأرب بشغف، يستعجلون سقوط ما تبقى من قلاع الحرية والشرف لحساب العدو، ستصمد مأرب صمود ستالينجراد في الحرب العالمية الثانية، وستغير مجرى الحرب، في مأرب يتخلق تاريخ جديد لليمن المعاصر، ومن مأرب تحافظ اليمن على هواها الحر الجمهوري، وهويتها الموحدة، وتتطلع لنظامها الاتحادي.

حربنا الدفاعية مع الحوثيين ليست يمنية خالصة، هي في وجه من وجوهها عربية، لكن العرب يخوضونها في ظروف غير مواتية، مأساتنا تكبر في اليمن وتتولد من رحمها مأساة عربية جديدة، يصنعها تعاملنا مع أزمات الأمة كأزمات مستقلة وجزر متناثرة.

لا يحمي اليمن من مآلات الهزيمة لصالح الحوثيين وإيران وينقذ اليمن والعرب من متاهات الضياع سوى خوض الحرب للنصر، وبذات الوقت هدفًا للسلام في اليمن والمنطقة، وهذا يتطلب تغيير استراتيجية المواجهة وتكتيكاتها كشرطٍ لازمٍ لكسب المعركة، ودحر العدو.

إن من ينتظرون سلامًا وفرجًا بعد سقوط مأرب، ومأرب لن تسقط، إنما ينتظرون للأسف الشديد ضياع اليمن وهزيمة الجميع، ليست الأمور على هذا النحو، فأن قبل الحوثيون بوقف الحرب وبمفاوضات سلام، ذهبنا إليها على قاعدة المرجعيات الثلاث الحاكمة للحوار، وغير ذلك خطأ فادح في تقدير الأمور، أو وهم وخيم العواقب على الجميع.