أول عربي يشغل منصب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة
متظاهرون يغلقون طريقا في تل أبيب للمطالبة باتفاق تبادل أسرى
الاتحاد الأوروبي يحسم الأمر بشأن تمديد عقوباته على إيران عاما إضافيا
مليشيات الحوثي تعلن استهداف 3 سفن في البحرين الأحمر والمتوسط
انشقاق دبلوماسي من كوريا الشمالية وفراره للجارة الجنوبية
من هو جيمس فانس الذي اختاره ترمب نائباً له؟
5 نصائح للسيطرة على ضغط الدم
ريال مدريد يمنع الاتحاد من هذه الصفقة !
من هو فانس مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس؟
الرئاسي يبلغ واشنطن تمسكه بالإجراءات التي اتخذها مركزي عدن
دعا أسامة بن لادن الأميركيين إلى مراجعة حلف بلادهم مع إسرائيل إن أرادوا تفادي هجمات جديدة يشنها تنظيم القاعدة، وقال إن سياسات الإدارة الأميركية السابقة ما زالت مستمرة، جاء ذلك في تسجيل صوتي جديد منسوب إليه مدته عشر دقائق تقريبا، بعد يومين من إحياء الولايات المتحدة لذكرى هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
وقال -في شريط عنوانه "بيان إلى الشعب الأميركي"، بثته على موقع إلكتروني يستخدمه أنصار القاعدة مؤسسةُ السحاب الذراع الإعلامية للتنظيم- "آن للشعب الأميركي أن يميز بين أمنه وسمعته واقتصاده وبين أمن وسمعة واقتصاد إسرائيل".
وقال بن لادن إن الرئيس باراك أوباما أبقى على فريق ديك تشيني من قادة عسكريين يروجون حسب قوله لنظرية الحروب الضرورية، ولسياسات التخويف "تسويقا لمصالح الشركات الكبرى".
الإرهاب الفكري
واتهم المحافظين الجدد بأنهم يمارسون التخويف والإرهاب الفكري على الأميركيين، وقال إنهم ما زالوا مسيطرين، فـ"سيتبين لكم مع الأيام أنكم لم تغيروا في البيت الأبيض سوى الوجوه"، وأن أوباما "رجلٌ مستضعف لن يستطيع أن يوقف الحرب كما وعد، بل سيماطل إلى أقصى درجةٍ ممكنة".
وقال بن لادن إنه يخص بالذكر في كلمته هذه "ذوي المصابين في تلك الأحداث"، واعتبر المطالبة بفتح تحقيق في أسبابها "الخطوة الأولى المهمة في الاتجاه الصحيح من بين خطوات كثيرة أخطأت الطريق عن عمد".
كتب للقراءة
وطلب من الأميركيين مراجعة كتب مثل "اعتذار قاتل بالأجرة"، الذي كتبه عميل سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ليفهموا أسباب الهجمات، وأخرى مثل "اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة" لمؤلفيْه جون ميرشايمر وستيفن والت، ليفهموا التأثير الإسرائيلي في بلادهم.
ويأتي التسجيل بعد سبعة أسابيع تقريبا من شريط صوتي آخر حذر فيه بن لادن من عقود من الصراع قادمة، وسخر فيه من دعوة أوباما إلى الانفتاح على العالم الإسلامي.