الإنذار المبكر يحذر: اليمن تتأثر بأمطار رعدية غزيرة وهذا ما سيحدث خلال الـ 72 ساعة القادمة
القشعريرة في الأطراف علامات قد تشير إلى مرض التصلب
الكويت تعلن سحب الجنسية من 850 شخصا وقوانين جديدة رادعة قريبا
أوكرانيا تشتعل الحرب وتقلب موازين الموجهات ومعارك عنيفة في 3 مناطق حدودية مع روسيا
حصار وقصف وترويع لقرية حمة صرار في البيضاء ..ومصادر تكشف التفاصيل الكاملة
هجوم إلكتروني غير مسبوق على مقر حملة ترامب الانتخابية وهذا ما حصل
الصحة الفلسطينية تعلن مقتل حوالي 500 موظف لديها في قطاع غزة
لأول مرة الصين تدخل تاريخ الألعاب الأولمبية بتتويج غير مسبوق
المركز الوطني للأرصاد يوجه تحذيرا للمواطنين في 8 محافظات يمنية من السيول والعواصف وتساقط الثلوج
إصابة مروعة لشابة رومانية في منافسة مصارعة السيدات في أولمبياد باريس - شاهد بالفيديو
"لا للقواعد ..لا للتقليدية"..
نعم لتحرر التقديم والإلقاء ..
مؤسف أن يصبح هذا منتهى طموح معظم طلبة الإعلام ودارسيه، الاقتداء بفلان أو علان من صناع المحتوى من ذوي المتابعة والشهرة ،وتفضيل حالة"الإنفلات"على القواعد والمهارات ، لامجال البتة لالتقاء مهمة"صناعة المحتوى وتقديمه "لوسائل التواصل ومهمة وفن "الإلقاء "والمذيع ،، النصيحة هي ..
ثقوا أن ماتطمحون اليه وترونه حرياً بالاقتداء به ليس صحيحا ، هل سألتم أنفسكم إن كان هؤلاء الشعبويون قادرين على إجادة قاعدة نحوية واحدة ؟ أو على تقديم موجز قصير للأخبار ؟ أو موضع ترحيب في حوار راق وهادف؟
أو تقديم مادة تلبي ذائقة الناس ونهمهم المعرفي ؟ أو الإتيان بمحتوى يقبله الناس بدون"مجنانة" وبدون"سب وشتم ولعن"،وبهذلة الشكل والمضمون ؟ أن تصبح موضع تندر وتسلية حتى بملايين المتابعين فهذه نقمة ومصيدة ليس إلا، حتى مع جدوى العوائد المالية ،
•يكفيكم أنكم تؤسسون ذواتكم وفق أسس متينة ، مقياس الشهرة ليس ماتشاهدونه وتعتقدونه في عالم الشعبوية، ببساطة..
البحث عن شهرة بسرعة فائقة ليس أمراً صعبا اليوم ،فحصولك على ربع مليون مشاهد ومتابع ومشترك خلال أيام لايتطلب سوى شيء من الجنون أو التهريج أو الظهور بجزء من لباس أو شبه عارٍ أو حتى معلق على جذع شجرة أو ماشابه من حركات وبهلوانية،بدون حتى أن تتحدث كلمة واحدة ،ستنهال عليك أسباب الشهرة والمتابعة في لحظات،
•بالمقابل هناك صناع ومقدمو محتوى رصين ووسط ومقبول بدون تهريج وجنون وشتم حققوا احتراما وحضورا لافتا ،وفيه نفع للناس والمتابعين ،
•يكفي أن تعلموا أنكم الأقوى الذي يستحق البقاء وأن الطفرة العابرة مصيرها العبور والزوال ،