روسيا تكشف عن طائرتها الجديدة « الوحش الخفيف».. الرعب المتعدد المهام- صور
رسميا .. الاعلان عن مؤتمر مأرب الجامع بحضور واسع للقوى السياسية والمجتمعية - اشهار استراتيجية تنمية الأرض والإنسان
مأرب تشهد تكريم 860 شاباً وشابة ومبادرة ومؤسسة شبابية احتفاء باليوم العالمي للشباب.
وزارة لأوقاف والإرشاد تناقش تطوير قطاعي الأوقاف والاستثمار بالوزارة
ميسي سارق الكرة الذهبية».. اعتراف بعد 19 عاما يكشف الحقيقة
أجهزة الأمن بمحافظة حضرموت توجه ضربة استباقية.. وتنجح في تفكيك خلية حوثية تتكون من 13 عنصرا
اليوم في نصف نهائي كأس السوبر السعودي.. الهلال يصطدم بالأهلي ''التوقيت والقنوات الناقلة''
نصف أطفال اليمن يعانون سوء التغذية.. وزير الصحة يحذر من تبعات تراجع التمويل الدولي
النشرة الجوية: نصائح للمواطنين وتوقعات الطقس خلال الـ48 ساعة القادمة
متى ستردّ إيران؟ كيف ستردّ؟ لن تردّ إيران؟! تحليل يجيب على التساؤلات وخيار ثالث يتعلق بالحوثيين
من ينتظرون سقوط مأرب بشغف، يستعجلون سقوط ما تبقى من قلاع الحرية والشرف لحساب العدو، ستصمد مأرب صمود ستالينجراد في الحرب العالمية الثانية، وستغير مجرى الحرب، في مأرب يتخلق تاريخ جديد لليمن المعاصر، ومن مأرب تحافظ اليمن على هواها الحر الجمهوري، وهويتها الموحدة، وتتطلع لنظامها الاتحادي.
حربنا الدفاعية مع الحوثيين ليست يمنية خالصة، هي في وجه من وجوهها عربية، لكن العرب يخوضونها في ظروف غير مواتية، مأساتنا تكبر في اليمن وتتولد من رحمها مأساة عربية جديدة، يصنعها تعاملنا مع أزمات الأمة كأزمات مستقلة وجزر متناثرة.
لا يحمي اليمن من مآلات الهزيمة لصالح الحوثيين وإيران وينقذ اليمن والعرب من متاهات الضياع سوى خوض الحرب للنصر، وبذات الوقت هدفًا للسلام في اليمن والمنطقة، وهذا يتطلب تغيير استراتيجية المواجهة وتكتيكاتها كشرطٍ لازمٍ لكسب المعركة، ودحر العدو.
إن من ينتظرون سلامًا وفرجًا بعد سقوط مأرب، ومأرب لن تسقط، إنما ينتظرون للأسف الشديد ضياع اليمن وهزيمة الجميع، ليست الأمور على هذا النحو، فأن قبل الحوثيون بوقف الحرب وبمفاوضات سلام، ذهبنا إليها على قاعدة المرجعيات الثلاث الحاكمة للحوار، وغير ذلك خطأ فادح في تقدير الأمور، أو وهم وخيم العواقب على الجميع.