موقف يامال من المشاركة مع برشلونة ضد فالنسيا بعد حادثة طعن والده زيلينسكي يزف نبأ صادم لبوتين أبرز ما تحدث به المبعوث الأممي إلى اليمن في إحاطته الشهرية أمام مجلس الأمن زعيم المليشيات يكشف حصاد ضحايا الغارات الأمريكية البريطانية على جماعته الشرعية تبلغ مجلس الأمن الدولي عودة المليشيات مجدداً إلى مربع الحرب - بيان الاعلان عن عقوبات أميركية جديدة تستهدف شبكات تجارية تابعة للحوثيين سبع صفقات عابرة تحرج نادي بايرن .. الانتعاش المالي لم يغير المعادلات تعديلات تغير شكل التبديلات في الدوري الإنجليزي الممتاز إيران تعلن مقتل أحد قيادات «الحرس الثوري» في دولة عربية إيران تفضل استخدام وكلائها العرب ضد خصومها.. واشنطن وطهران.. خطوات «خاطئة» قد تقود الشرق الأوسط لحافة الهاوية
تواجه النساء اليمنيات الراغبات في العمل في القطاع الخاص، تحديات عدة على صعيد النظرة الاجتماعية السلبية، على رغم أن التشريعات الاقتصادية اليمنية لا تفرّق بين رجل وإمرأة.
وأكدت رئيسة "مجلس سيدات الأعمال اليمنيات"، فوزية عبد المحمود ناشر، أن "النساء اليمنيات ما زلن لا يتمتعن بقدرة متساوية إلى الوصول للفرص الاقتصادية المتاحة، و يواجهن مزيداً من العوائق داخل سوق العمل وخارجها على رغم انجازاتهن التعليمية".
وعددت في ورقة عمل قدمتها خلال أول مؤتمر لسيدات الأعمال في اليمن افتتحه وزير الصناعة والتجارة اليمني يحيى المتوكل، أسباب تراجع عدد سيدات الأعمال في اليمن، اللائي لا يتجاوز عددهن 500، المعاملة التفضيلية للرجال بمقتضى القوانين الواقعة خارج نطاق تشريعات الأعمال التجارية، ناهيك عن العادات الاجتماعية والاتجاهات السلبية السائدة في ما يخص النساء العاملات وصعوبة التحاق المرأة بالأنشطة الاقتصادية ذات الإنتاجية المرتفعة والدخل المرتفع.
وأوصت بالعمل على توفير الحماية والأمان والخدمات والاستقرار للمرأة، لتفعيل مساهمتها في النشاط الاقتصادي، وتطوير أساليب التمويل المختلفة وأدواته وتوسيع دائرة الاهتمام بالمرأة الريفية والنهوض بالصناعات التقليدية وحمايتها والعمل على إزالة المعوقات التي تواجه تسويق المنتجات وإقامة المعارض الإنتاجية، إضافة الى إنشاء صندوق الادخار والاقراض، كخطوة أولى لإنشاء مصرف للنساء مستقبلاً، والعمل على إعفاء مشاريع للقطاع النسوي من الضرائب، لمدة محدودة، واشراك سيدات الاعمال في رسم السياسات الحكومية والخطط للقطاع الخاص، وزيادة تمثيلهن في اللجان الوزارية والوفود الرسمية التجارية والصناعية.
ودعا رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة محمد عبده سعيد إلى إطلاق يد المرأة في المجال الاقتصادي، مشيراً إلى ما تعاني منه من تمييز يعود إلى قيم اجتماعية متخلفة لا تنتمي إلى قوانين وأعراف وتتطلب من الجميع، حكومة وقطاعاً خاصاً وشركاء وطنيين وإقليميين، العمل على الحد من تأثيرها حتى تتلاشى وتغيب نهائياً من المجتمع.
وتساهم سيدات الأعمال اليمنيات في القطاع الخدماتي عبر الاستثمار في القطاعين الصحّي والتعليمي والمراكز التجارية و في صناعة التحف والبخور والأعلاف وتجارة المواشي، والهدايا ووكالات السياحة. ويأتي القطاع التجاري في المرتبة الثانية للنشاط الاستثماري لسيدات الأعمال، إذ يمتلكن الكثير من الوكالات التجارية لماركات عالمية
* صحيفة الحياة