آخر الاخبار

اليوم في نصف نهائي كأس السوبر السعودي.. الهلال يصطدم بالأهلي ''التوقيت والقنوات الناقلة'' نصف أطفال اليمن يعانون سوء التغذية.. وزير الصحة يحذر من تبعات تراجع التمويل الدولي النشرة الجوية: نصائح للمواطنين وتوقعات الطقس خلال الـ48 ساعة القادمة متى ستردّ إيران؟ كيف ستردّ؟ لن تردّ إيران؟! تحليل يجيب على التساؤلات وخيار ثالث يتعلق بالحوثيين مفوض أممي يخرج ببيان يفضح الحوثيين ويكشف ما فعلوه في مقرات حقوق الإنسان بصنعاء أكثر من 2200 مستوطنا متطرفا اقتحموا المسجد الاقصى لإقامة طقوسا يهودية في بيان شديد اللهجة.. الحكومة تهاجم ''الغوغاء'' التابعين للإنتقالي الذين اقتحموا احتفالية للشباب في عدن ومزقوا صور العليمي ظاهرة كونية لن تتكرر… غداً المريخ والمشتري في سماء الليل أقرب من أي وقت أمريكا تعلن استئناف بيع الأسلحة الهجومية للسعودية بعد توقف طويل ومصادر تكشف الأسباب أوكرانيا تعلن السيطرة والتقدم و تعزز أكبر توغل في أراضي روسيا بغارات مسيرات هجومية

لماذا صعد الحوثي خطابه ضد السعودية بعد تقديمها دعما ماليا للشرعية
بقلم/ كاتب صحفي/خالد سلمان
نشر منذ: شهر و 29 يوماً
الجمعة 14 يونيو-حزيران 2024 03:34 م
  

‏قدمت السعودية دعماً مالياً للحكومة الشرعية على دفعتين لتعزيز الموازنة العامة ، ومشتقات نفطية لتشغيل كهرباء المناطق المحررة. 

وفي ما كانت تتجه كل التوقعات ، نحو المخاوف من موقف سعودي يخضع لضغط وإبتزاز الحوثي ، ويمارس سياسة لي الذراع على الشرعية للتراجع عن قرارات مركزي عدن ، جاء هذا الضخ المالي ليعيد تقييم الموقف السعودي، من زاوية إيجابية داعمة لمثل هكذا قرارات شرعية تستحق البناء عليها. 

اليوم الخميس صعّد عبدالملك الحوثي من خطابه العدائي تجاه المملكة، متهماً إياها بالتآمر مع الأمريكي البريطاني الإسرائيلي، على إقتصاد اليمن ، وذهب من التلميح بفعل عسكري ضد السعودية ، إلى الإعلان المباشر بأنه سيجعل السعودية شريكة في معاناة اليمن، بإستهداف أمنها وإضعاف إستقرارها إسوة بما تعيشه سلطة الحوثي.  

على خطين تمضي السعودية : خط عدم إغلاق أبواب الحوار والتطبيع مع الحوثي، وإن من طرف واحد، عبر مفاوضات مسقط والزيارات المتبادلة بينهما وآخرها إعتماد دبلوماسية الحج ، وعدم التصادم مع الهتافات التحريضية الإستفزازية لعناصر الحوثي في مناسك الحج. 

والخط الآخر تزمين هذا الإنفتاح ، مع دعم كل إجراء يعزز من خصوم الحوثي ويدفعه نحو المزيد من الإضعاف. 

لايبدو أن المملكة بعد التوقيع المرتقب للإتفاق الدفاعي الأمني مع الولايات المتحدة ،ستكون أكثر انسياقاً خلف تهديدات الحوثي ، وأن تقوية وضعها العسكري يمنحها قدراً من التحرر، والخروج في إدارة سياستها تجاه الملف اليمني، من تحت ضغط الصواريخ الحوثية. 

رفد الموازنة العامة بمزيد من المساعدات ، وتضييق الخناق على الحوثي بتجفيف موارده المالية ، يضع صنعاء على مفترق طريق:

أما الإنخراط في حل متوازن لا تملك فيه الغلبة والكفة الراجحة، بسبب تبعات وضعها المالي بإنعكاساته على هيمنتها على الداخل ، وإما أن تهرب للسبب ذاته نحو الحرب.