حماس توجه “رسالة” للوسطاء وتكشف شروطها للعودة إلى المفاوضات مع الكيان الصهيونى
اللواء سلطان العرادة يتفقد أضرار الأمطار والعواصف في مخيمات النازحين بمأرب ويوجه بسرعة توفير الاحتياجات الأساسية للنازحين من إيواء وغذاء وسرعة اصلاح الخدمات العامة
الكشف عن تفاصيل السلاح الذي استخدمه الكيان الصهيوني في ارتكاب مجزرة مدرسة التابعين بغزة
تفاصيل لقاء نائب رئيس الأركان مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي بعدن
تفاصيل إجتماع الرئيس العليمي مع طارق صالح ومحافظي تعز والحديدة وحجة
دولة خليجية تسحب الجنسية من 850 شخصا
ملكة جمال تشارك في أولمبياد باريس تخطف أنظار العالم ..
تعرف على أغنى 10 مليارديرات في العالم..
مناورات إيرانية قرب الحدود مع العراق
محكمة حوثية تصدرا حكماً بإعدام غالب القاضي رجما حتى الموت بتهمة ارتكاب هذه الجريمة
مأرب برس – خاص
الفساد.. الفقر .. البطالة .. ثلاثي المعاناة في اليمن الذي كان ولا زال يجرعنا المرارة من كوؤسة ..فمن منا لم يشكو يوم من فساد مستشري طغت سياسته على كافة الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية هذا الورم الخبيث الذي كان له الاثر السلبي علينا كمواطنيين وعلى وطننا الذي يتأخر في نموه الإقتصادي والسياسي والثقافي و...الخ رغم وجود كل مقومات النمو والتنمية .. الملايين من الأموال اختلست من المال العام والعديد من المخالفات حدثت وعلى الرغم من كشفها عبر الكثير من الصحف الحزبية والمستقلة إلا ان السلطة لم تعير ذلك اي اهتمام وكأن هذا الامر لا يعنيها بتاتاً وهذا ان دل على شئ فلا يدل إلا على ان الفساد جذوره ضاربة في الاعماق.
ومن منا لم يشكو يوما من نار الفقر التي كوت الألآف من ابناء هذا الوطن .. كم من ارباب الأسر تركوا وطنهم الأم وتغربو في دولة صديقة وشقيقة من اجل كسب المال الذي سيجعلهم يعيشون دون ان يمدو ايديهم لإحد .. كم من المأسي سمعنا وقرأنا عنها اسر تفترش ارصفة الشوارع واخرى يقضي عليها رب الاسرة الذي لم يستطيع سد رمقهم وهناك من ينحرف ابنائه ويلجئ الى السرقة او الاعتداء على الناس .
الحودادث كثيرة والأوجاع والمآسي اكثر وهنا لا نستطيع ان نقول سوى حفظ الله نظامنا الذي جعلنا ننام جائعين .
ومن منا لم يجد نفسه يوماً في الشارع يحمل بين يدية كفن لمستقبله العلمي والوظيفي الذي شاءت الأقدار ان تجعله يركن في زاوية الأهمال والتسيب الذي نعش تحت ظلاله بينما تذهب العديد من الوظائف الى جيوب المسؤلين الذين بدورهم يوزعونها على اولادهم وأقربائهم وأصدقائهم واولاد قريتهم متناسين بذلك المواطن المحتاج الى فرصة عمل تتناسب مع مؤهله العلمي الذي حصل عليه بعد جهد طويل .
وهكذا تبقى قصية الفساد والفقر والبطالة هي القضية التي تؤرقنا كمواطنيين ونحن لن نقول اننا متفائلون كثيراً بالحكومة الجديدة لان التغير او التبديل لا يعني لنا شئ وإن ما يعنينا هو ضرورة تغير النهج السياسي وضرورة ان يكن لهذة الحكومة الدور المستقل بعيداً عن تدخلات السلطة العليا .
متفائلون ومتخوفون
هناك من قال ان الشارع اليمني متفائل بقرار تشكيل الحكومة الجديدة ولكن لم يقولوا ان هذا الشعب متخوف من الإجراءات التي ستتخذها الحكومة وسيتحملها المواطن وعلى رأسها الجرع القاتلة التي تودي بحياتنا .