آخر الاخبار

اليمن : مليشيا الحوثي تخطف موظفاً في منظمة دولية من محافظة صعدة باحث إسرائيلي يكشف عن الرعب الذي تنتظره إسرائيل بسبب صمود حماس .. خياران كلاهما مر أمام نتنياهو محاولة اغتيال جديدة لترامب في فلوريدا ... ومكتب التحقيقات الفيدرالي يفتح تحقيقا عاجلا صراعات الأجنحة تدفع عبدالملك الحوثي لتجاهل التغييرات الجذرية .. خطاب الفشل الجذري السعودية تدعو لمزيد من التحرك الدولي أكثر من هجمات الوخز بالإبر ...والجارديان تنقل تصريحات لرئيس المخابرات السعودية السابق .. المقاتلات الامريكية والبريطانية تجدد استهدافها لمواقع المليشيات مليشيات الحوثي تكشف عن اسباب توقف البث الفضائي لقنواتها الرسمية وقناة المهرية تصدر بيانا توضيحا بخصوص توقف بثها وكالة أممية تطلق نداءً عاجلاً لإنقاذ أرواح 50 ألف عائلة يمنية رمياً بالرصاص.. ممثلة يمنية تقتل زوجة عاقل حي في صنعاء المدير العام التنفيذي لشركة الغاز ينفي انقطاع تموين الغاز المنزلي على محافظة حضرموت

ماذا تعرف عن حفلات الطلاق عند العرب
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 6 سنوات و 7 أشهر و 18 يوماً
السبت 27 يناير-كانون الثاني 2018 07:52 م

 

أرجع المستشار النفسي والأسري د. عطالله العبار قيام بعض المطلقات في الآونة الأخيرة بإقامة حفلات طلاق لسبب التقليد، ونقص تقدير الذات، وعدم احترام مشاعر الأسرتين، وعدم تقدير الآثار السلبية على الأبناء إن وجدوا.

مؤكداً أن بعض المطلقات قد تلجأ لذلك كتعبير خاطئ عن الرغبة في الإنتقام خصوصاً لمن تعرضت في حياتها الزوجية للإهانة والإساءة النفسية أوالبدنية أو أمضت سنوات من المعاناة للحصول على الطلاق. وأوضح العبار أن لهذه الحفلات آثار نفسية وإجتماعية سلبية على الزوجة نفسها، لأنها ستندم لاحقاً وعندما تفيق من نشوة الانتصار الزائف، سيحدث لديها شخصياً رسالة سلبية ذات اتجاهين، حيث ستعزف عن الزواج مستقبلاً لأنها رسخت موقفاً سلبياً في فكرها وأيضاً ستكون قد أوصلت رسالة لكل من يفكر في الارتباط ستحدث لديه التردد بها في ذلك.

أما عن آثارها السلبية على الزوج فإنها ستسيء له اجتماعياً، وربما لن يجد من تقبل به عندما يشيع خبر أن طليقته قد أقامت حفلة للفكاك منه، فضلاً عمّا لهذه الحفلات من آثار اجتماعية سلبية على المجتمع وتحديداً الفتيات المقبلات على الزواج، وذلك من خلال الرسالة السلبية الخفية وغير الحقيقية عن حال الزواج وبالتالي العزوف عنه.

منوهاً إلى أن الأسرة كيان مقدس يفترض أن يبنى على المودة والرحمة والتفاهم والمصالح المشتركة، فإن تعذر ذلك فهناك مخرج الطلاق وقد شرعه الله، كحل في حالات استثنائية تعذرت معها الحياة الزوجية الطبيعية، وفي حال الوصول لهذه المرحلة فإن لدينا أسلوب رباني راقٍ، ألا وهو الإمساك بالمعروف أو التسريح بإحسان، والإحسان يقتضي الحفاظ على علاقات طيبة فيما بين الزوجين والأسرتين بعد الانفصال، وقد ذكّر الشارع الحكيم الزوجين بعدم نسيان الفضل بينهما.