آخر الاخبار

وزير الخارجية اليمني: لا سلام إلا بقوة وبعض الدول شجعت الحوثيين ولا ترغب في هزيمتهم عسكرياً الرئيس الإيراني يكيل الثناء والإشادة بالمليشيات الحوثية في اليمن ويعلن عن مزيد من التعاون معهم بعد إغلاق فروعه في مناطق الشرعية بتوجيهات حوثيه وفتحها بقوة مركزي عدن بنك الكريمي يوجه بيانا عاجلا لكل عملائه في مناطق الشرعية والحوثيين الحوثيون يفقدون قارباً محملاً بالخبراء الأجانب والأسلحة الصاروخية .. والمليشيا تعلن الإستنفار في الحديدة لأول مرة منذ 9 سنوات.. اليمنية تدشن رحلات جوية مباشرة بين عدن ودبي لقاء الرئيس العليمي مع السفير الكويتي صور.. ثالث محافظة تخرج مؤيدة لقرارات البنك المركزي اليمني شاهد.. تعز تنتفض بتظاهرة شعبية حاشدة دعما لقرارات البنك المركزي ورفضا لمحاولات اممية انقاذ الحوثيين اليمن تتضامن مع امريكا وتستنكر محاولة اغتيال ترامب أول دولة عربية تعلن عن عمليات سحب واسعة وشاملة لألبسة نسائية مسرطنة من الأسواق

هذا ما لا يدركه الإنقلابيون
بقلم/ عبد العزيز الجرموزي
نشر منذ: 7 سنوات و 4 أشهر و يومين
الإثنين 13 مارس - آذار 2017 03:04 م

انقلب الحوثيون على الحكم ونجحوا في ذلك،أجهزوا على كل مفاصل الدولة،اصبح كل شئ بأيديهم،الجيش،المال،المرافق العامة،لم يمنعهم أحد من فعل أي شئ وأنى له ذلك وبأيديهم القوة،لذلك اجتاحوا المدن،دمروها،قتلوا،اعتقلوا،نهبوا،ومازالو حتى اللحظة يرتكبون أبشع المجازر بحق شعب أعزل،وهم مع صالح يخربون كل صالح..

 

انقلبوا على ،الدستور،النظام،ثورة فبراير،المبادرة الخليجية،مخرجات الحوار الوطني،اتفاق السلم والشراكة،وعلى كل المبادئ واﻵليات السياسية التي منحتهم وجودا فعليا في الرحاب السياسي اليمني،لكنهم فأبو إﻻ طريق العنف مع أنهم ﻻ يمتلكون رؤية سياسية،أو مشروع وطني يمكنهم من المنافسة واثبات جدارتهم مع شركائهم السياسيين،بل إنهم يفتقرون إلى ذلك كافتقارهم للكادر البشر،

كونهم حركة الفت التمرد واعتادت السﻻح كلغة ﻻ بديل عنه؛و حين سطو على مراكز الدولة تفاجأو فعلا إذ لم يكن بحسبانهم الوصول إلى هذه المرحلة لوﻻ الجيش الذي خان أمانته،لذا أدارو البﻻد بهذه العقلية،عقلية الخرافات الباطله،عقلية العنف،وكانو يظنون أنهم اﻷبقى واﻷقوى طالما وتراجيديا اللعبة ترجح كفهم ،لذلك لم يتورعو في قتل الناس واعتقال المدنيين،الذين لم تعرف اكتافهم حمل السﻻح،وما أكثر ضحاياهم حتى المنظمات لم تستطع أن تحصيها،معظمهم من النساء والأطفال.

وعلى هذا النهج استمرو في تقتيل الشعب وسفك دمه دون حسيب أو رقيب،وفتحو لنا حربا طا. آثارها كل مجيد،ولم يتوقع هؤﻻء أن ثمة قوة ستبرز من داخل الشعب وتقاومهم في كل جبهة،وأن ثمة قوة ستأتي  من خارج الحدود لتكسر شوكتهم،ومالم يخطر ببال اﻹنقﻻبيين،تفاجأو بعاصفة الحزم وهى تباغتهم جوا إلى كل المواقع،هنا تم تدمير اﻷسلحة وكلما سطو عليه من عتاد ليقل بذلك مدى التخوف الذي اعترى نفوس اليمنيين واﻷشقاء معا،هنا انفلتت العصا من يد الساحر،ليفشل مشروع الكهنوت،ليخيب آمال اﻹنقﻻب،من كان يظن بثمة عاصفة ستطيح بمشروع خﻻيا الجبن والمكر التي نامت طويﻻ لتصحو في غفلة فستبيح حرمة الوطن والموطن،من كان يظن أن هذه الفئة الباغية ستنال الخزي والذل وتعيش في المخابئ خوفا وهربا،اليوم انتهت الصرخة وشعارها الزائف،انتهت فكرة الوﻻية وتقديس العمائم

اليوم بدأت تتﻻشى خيوط المخطط الطائفي للحوثي وصالح والذي كان قد بداء يدخل حيز التنفيذ،منها اجتاح المدن وقتل المدنيين واغتيال الشخصيات السياسية ونهب الممتلكات العامة والخاصة،

اليوم وبعد عاصفة الحزم لم تعد المليشا بتلك القوة المعهودة،بتلك الهمجية التى كنا نخشاها،ﻷن العاصفة كسرت لهم الظهر،فما عادو بعدها إلى جيوب وخلايا يتم حاليا مطاردتها وتصفيتها،وسوف يتم تطهير الوطن من هذه العصابة الغاشمة،المسألة مسألة وقت،المطلوب من دول التحالف بقيادة الملك سلمان والتي تفاءل بهم معظم اليمنيين أن يبذلوا الجهد اﻷكبر والدعم اﻷكثر،

وأن يكونو معنا حتى الختام،فإن في ذلك أمنا لنا وأمنا لهم.