الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية في الضفة الغربية أوكرانيا يعلن استمرار التقدم و السيطرة على 74 بلدة داخل روسيا… تفاصيل آخر التطورات ظهور تقرحات الفم وتساقط الشعر.. علامات تحذيرية لنقص هذه الفيتامينات وداعا للسرطان.. عشبة صغيرة ومتوفرة في الأراضي الزراعية بكثرة تقضي على الورم الخبيث تماما صفقة مبيعات أسلحة بقيمة 20 مليار دولار بين لإسرائيل وأمريكا الكشف عن صفقة اسلحة ضخمة بين السعودية وأمريكا ما دلالة تشكيل الحوثي حكومة انقلابية جديدة في صنعاء؟.. تقرير أمريكا: عجز الميزانية يرتفع إلى 244 مليار دولار أول تعليق من نصير مزراوي بعد انضمامه لمانشستر يونايتد اغتيال هنية .. طهران تحدد شرطاً لإبتلاع الإهانة الإسرائيلية
رأينا على مدى الأسابيع الماضية ما أحدثته المشاورات التي رعتها دول مجلس التعاون من أثرٍ على الساحات السياسية والعسكرية والإعلامية، وكان ذلك مناهضًا لكل ما حاول المغرضون الترويج له، فكانوا قد وضعوا بها موبقات الدنيا السبع، لئلا يجعلوا لها قبولًا في الأوساط اليمنية.
ولكن اللغط المتعمد إثارته ومحاولاتهم لإفشالها قبل بدءها لم تزدها إلا توهجًا في الأوساط، فهم من كان يقول ترقبوا فشلها وانتظروا حتى تتأكدوا من صحة حديثنا والقرار ستُملأ إملاءً على اليمنيين وغيره من الديباجة المكررة، وهذا ما جعلهم يروجون لها بشكلٍ عكسي، فكما يقال في الإعلام "لا توجد دعايةٌ سيئة".
صُدم المغالطون بما حدث، فرأينا اهتمامًا دوليًا وإقليمي ومحلي، وحظر أكثر من ٨٠٠ مواطنٍ يمني يمثلون مختلف المكونات والأحزاب إلى الرياض للمشاورات؛ التي ادعت الأبواق المغرضة سابقًا بأنها ستكون خالية "فبُهت الذي كفر"، وحاولوا كذلك مقاومة التيار ولكن محاولاتهم لم تؤت أُكلها.
ومن النتائج المزعجة لهؤلاء كانت لقاء العميد طارق صالح بالشيخ والقيادي الإصلاحي حميد الأحمر، وذلك بعد أكثر من 10 سنوات من القطيعة، وزاد ألمهم وانزعاجهم بعدما استقبل القيادي عيدروس الزبيدي رجل الأعمال أحمد صالح العيسي الذي كان يسعى لتشكيل حزب مناوئ للانتقالي في الجنوب.
ومن هنا وفي هذه اللحظات لا أقول سوى لعل الله يُحدث بعد ذلك أمرًا، فإما أن تهتدوا وتضعوا مصالح اليمن أولًا فتتعففوا عن الأموال التي تستأجركم كأبواقٍ لشق الصف، أو ستبقون على حالكم وسيخلدكم التاريخ كأتباعٍ وأذنابٍ عمدت إلى إنجاح الأجندة الإيرانية في اليمن السعيد.