عاجل المركز الوطني للأرصاد الجوية يحذر المواطنين في 17 محافظة يمنية من أمطار مصحوبة بالثلوج والعواصف دولة خليجية يعاقب قانونها من يٌنشئ بريداّ إلكترونييا مزيفا الحبس 5 سنوات وغرامة 2 مليون درهم. نائب وزير التربية ووكيل محافظة مأرب يفتتحان اللقاء التشاوري الاول لدعم التعليم الأستاذ سعيد ثابت يدشن حفل إصدار سلسلة إضاءات في التاريخ السياسي اليمني المعاصر بمعرض اسطنبول الدولي للكتاب مهاجم ريال مدريد يرفض عرضا سعوديا براتب يفوق الخيال لاعب مغربي تألق في اولمبياد باريس يقترب من الإنتقال إلى الدوري الإيطالي إحصائية حديثة بعدد الوفيات والإصابات بسبب الأمطار والفيضانات في اليمن خلال 10 أيام فقط نجم ريال مدريد يرفض عرضا مغريا من أحد الأندية السعودية عدن.. تدشين إصدار البطاقة الإلكترونية للعاملين في المؤسسات الإعلامية الطيران الأمريكي يستهدف أكبر الجزر اليمنية في البحر الأحمر
فيما كان الشعب السوري ينتظر قرار مجلس الأمن بشأن المجازر الوحشية الذي يقوم بها نظام الأسد في حق المدنيين الأبرياء والجرائم الضد إنسانية التي ترتكب كل يوم من جديد على مرأى ومسمع المجتمع الدولي الذي عجباً يتغنى بحقوق الحيوان ويتغافل عن حقوق الإنسان .
إلا أن الظنون خابت عندما صعقت الإنسانية وزلزلت البشرية بموقف روسيا والصين واستخدامهما للفيتو ضد قرار يدين نظام الأسد .
هذا الموقف الذي ينافي كل الأعراف والمواثيق والقوانين السماوية والوضعية , ولكن ما لا يعلمه العامة عن مثل هذه المواقف هو أن قادة المعسكر الشرقي لم يتخذوها بالنظر إلى الضمير الإنساني ولم يحسبوا حساب الشعوب وغضبها , بل حسبوها من جانب المصالح السياسية أو السيادية
فالعجوز الشمطاء روسيا كانت تمثل قوى المعسكر الشرقي أيام الإتحاد السوفيتي والحرب الباردة , والظاهر أن التأريخ يعيد نفسه وان سباق التسلح بين المعسكر الشرقي والمعسكر الغربي يتجدد ولكن بصورة مختلفة , فروسيا التي باتت أضعف بكثير مما سبق تعيد ترتيب أوراقها نظراً لتزايد النفوذ الأمريكي خصوصاً في المناطق التي كانت تعتبر خطاً أحمر أمام الغرب حفاظاً على الهيبة السوفيتية وحذراً من التوسع الغربي الذي يعتبر على حساب النفوذ السوفيتي في المنطقة، ومع تزامن نفس المخاوف لدى الصين الذي تزايدت معها توتر العلاقات في الفترة الأخيرة بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية الذي تمثل قوى المحور الغربي ولدى تنامي هذه المخاوف لدى الدولتين ، ولا يمكنهما التخلي عن حليف إستراتيجي كنظام الأسد حتى ولو فني الشعب السوري عن بكرة أبيه
فمن سيحكم بعد الأسد سيكون نقيضاً لنظام الأسد تماماً وستكون علاقاته إلى الغرب أقرب وبهذا يخسر المعسكر الشرقي أحد الحلفاء الرئيسين
ولكن ما لم تحسب العجوز الشمطاء وحليفتها حسابه هو أن الشعب دائماً هو الفيصل وإليه يؤول القرار النهائي ومعه يمكن عقد الصفقات الرابحة فالشعب السوري هو صاحب السلطة الفعلية .............. ثم إن غضب الشعب فيضان لا يستدرك ولا يمكن تحمله على الإطلاق ؟؟؟؟ وما أصبح في حكم المؤكد هو أن قرب زوال العجوز الشمطاء ومن على شاكلتها لا مفر منه وأن بداية النهاية ستكون على أيدي شعوبهم فالشعوب لا تفهم لغة المصالح الرخيصة على حساب الدماء البريئة فما تفهمه هو لغة الضمير الإنساني والعدالة والإنصاف ....وستحاكمهم شعوبهم عاجلاً أم آجلاً !! ومن يشك في ذلك فليراجع التأريخ فمنه تستلهم الفكر.