لماذا اليمن في المرتبة الخامسة عالميًا من حيث المخاطر التي تواجه عمل المنظمات الإنسانية؟
جهاز الاستخبارات بالساحل الغربي يلقي القبض على خلية حوثية كانت تخطط لتنفيذ مخطط إرهابي .. عاجل
الجيش الوطني يلحق بالمليشيات الحوثية بمحافظة تعز هزيمة مباغته ويرغمها على الفرار ويفشل تحركها
دليل جديد على علاقة الحوثيين بتنظيم القاعدة
تدهور مستمر في قيمة العملة وارتفاع سعر الذهب.. تعرف على أسعار الصرف والذهب اليوم في عدن وصنعاء
تعز: تظاهرة للمعلمين بالتزامن مع إعلان عدد من المدارس استئناف الدراسة ومسئول يكشف عن اتفاق كَسَر الإضراب
الوجود الحوثي على الضفَّة الغربية للبحر الأحمر.. الأبعاد والأدوار
النشرة الجوية: أمطار رعدية على هذه المناطق في اليمن
حصيلة كارثية لضحايا الألغام الحوثية في اليمن
أكتشف 5 أشياء قد تزيد من خطر الإجهاض لدى النساء
لا يخلو إعلان الحوثيين عن حالات كرونا من الفكاهة والابتزاز .. وهناك شيء كبير يخفونه وراء التستر عن الحالات الحقيقية ومصدرها.
تشعبطوا بلاجئ(صومالي) توفي في غرفة فندق خمسة نجوم, زعموا وصوله مؤخرا إلى البلاد (مؤامرةخارجية) ومواطن عدني( ليس يمني بنظرهم) من أبناء الشيخ عثمان دخل بطريقة غير شرعية إلى صنعاء المقدسة الطاهرة مؤخرا, اكتشفوه متلبسا بمرض كورونا, فنقلوه إلى الحجر الصحي(غير الصحي) .. ونحن نشهد إن مناطق سيطرة الحاكم عبدالملك الحوثي وعائلته طاهرة من كل الأوبئة إلا وباء السلالة الخبيث الذي ينفثونه وجماعتهم كقطارات الفحم الحجري منذ سنوات في جسد البيئة اليمنية.
لم يتهم أحد الحوثيين إن وباء كورونا انتقل إلى صنعاء قبل شهرين ونصف مع عودة بعض زوار وضيوف وطلاب طهران وقم المقدستان في بداية الوباء الذي ضرب ايران.
لم تكن شائعات قط وجود حالة تكتم عن إصابات مؤكدة مع تدشين الرحلات الجوية الانسانية عبر مطار صنعاء, ولا العودة عبر الطرق والمنافذ الأخرى عمان/ المهرة , سواحل باب المندب عدن, شبوة, البيضاء ,حضرموت, الحديدة وغيرها .. حتى كورونا دخل تهريب إلى صنعاء .. والفزعة الصحية المتأخرة وإغلاق إحياء بكاملها إذا لم تكن ابتزازا فلا تخلو من حقائق ومحاولة تمويه مصدر الوباء الأول الذي دشنوه بصومالي مات في غرفته بالفشل الكلوي والقلب, وكشفوا إصابته قبل الدفن(هنيئا) !!
ما يهم الحوثيين إذن ليس المرض ذاته بل مصدره, وليمت من مات, وليحيا من كتب له ذلك, فأهم شيء إذا وجدت حالات كورونا حقيقية فليس لدولة(السيد) أو إيران علاقة بها .. وإذا كان لابد من (كَرْوَنَة) الأوبئة الفتاكة التي تعصف باليمن بالفعل, فلا تصلح كورونا بدون (المكرونة).. فكم تكسبت السلطات السابقة واللاحقة بالعاهات والأوبئة.
والمحير إن حماسة الحوثيين الدراماتيكية أكثر مما هو حال عدن المثقلة بأكفان الضحايا, يتذرعون بتهويل خصومهم للمشهد في صنعاء (وهي غايتهم) حتى لو صحت تصريحاتهم الرسمية أن كرونا لا تتجاوز الصومالي والعدني.. ولكن الاستجابة الدولية مخيبة لا ترقى إلى ما يسيل له اللعاب.!!.
ما نفع أساطيل المساعدات الطبية العينية من أجهزة ومعدات ومستلزمات وقاية وأدوية, لا ينفع التكسب منها.. حتى بدت صرخة وتمثيلية أصحاب الصرخة مثل حكاية الذي غَنَّى في وادي الجِنّ.
سوف يشغلوننا بقصة الصومالي والعدني, وقد يضاف إليهم بنغالي أو اثيوبي لاحقا, أما ناقل الوباء الحقيقي(الصديق) فبعيد عن الشبهات.
عدن هي الأخرى استجابتها ضعيفة لإغاثات (غير نقدية) أو الصرف بإشراف الداعمين.. ومجلس الانتقالي شعر باليأس من الانفراد بملف(عوائد كورونا) واكتفى بفرض ملصقاته الدعائية قسرا على مركبات وآليات الجمعيات الخيرية والحكومية المتكفلة بمكافحة مستنقعات الوباء وأضرار الامطار.
بعد منع دخول ٨٠٠ متسلل أفريقي إلى السعودية واعادتهم قبل يومين إلى مناطق الحوثة في الجوف اعترضوا فقط على عدم كفاية مخصصات الرعاية التي تفزعهم أكثر من عدوى وبائية محتملة سوف تزيد الطين بلة.
ولن تكون مكافحة الأوبئة الفاشية مغرية للحوثيين الذين لم يخسروا فلساً واحدا حتى الآن, فحتى حملات الرش الضبابي والتعقيم فرضت قسرا على الشركات الخاصة, ولا يعلم مصير مليارات قدمها هؤلاء باسم ( مجهود كورونا), إلا أن حجم دعاية الرش الضبابي الضخمة تغطي الكثير من دهاليز ابتزاز التجار ورؤوس الأموال باسم كورونا, ومن لم يدفع لهم بسخاء شريك في تفشي الوباء.!!.