آخر الاخبار

مليشيا الحوثي تسخر من تهديدات ترامب تدخل إنساني رفيع من برنامج حيث الانسان مع الصيدلي الذي دفع ثمن إنسانية كل ما يملك.... هكذا عادات الحياة من جديد مع فايز العبسي قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية . اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟ نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026 خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب. تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون

المجتمع الدولي وازدواج المعايير في مواجهة الارهاب الايراني
بقلم/ كاتب صحفي/حسين الصادر
نشر منذ: 3 سنوات و شهرين
الثلاثاء 18 يناير-كانون الثاني 2022 10:06 م
 

اختار المجتمع الدولي سياسة النفاق والمعايير المزدوجة في التعامل مع الارهاب الايراني.
ففي الوقت الذي يتفاوض المجتمع الدولي مع ايران حول مستقبل برنامجها النووي لم يكلف نفسه النظر الى اعمال ايران الإرهابية في المنطقة.

تمارس ايران ارهابها جهاراً نهاراً عبر اذرعها في المنطقة .
في اليمن ساندت ايران المليشيات المنقلبة على الدولة اليمنية بكل التقنيات العسكرية التي مكنتها من البقاء وأطالة الحرب( تحت شعار تحقيق التوازن الاستراتيجي) .
تعرضت مدن ومطارات واعيان مدنية للقصف بالمسيرات والصواريخ الايرانية التي دفعت بها للمليشيات المتمردة في اليمن ويرافق هذه التقنيات خبراء من الاجهزة العسكرية للدولة الايرانية.

أيران لاتخفي عدوانها وارهابها بل تتبجح به وتعلن فيما يشبه الاحتفاليات عن القادة الذين لقيو حتفهم في الصراع.
وتساند منظومتها الإعلامية الرسمية كل اعمال الفوضى والارهاب.

مالذي يريده المجتمع الدولي من ادله اكثر من هذه الافعال.
مطلوب من المجتمع الدولي مغادرة الازدواجية والنفاق واسقاط التعريف الصحيح على كل الأعمال الارهابية والعدوانية ومعاقبتها بموجب القانون الدولي.

الشعوب العربية التي تعرضت للنيران الارهاب الايراني اصبحت في حالة حرب مع طهران وبغض النظر عن اوضاع تلك البلدان لايعفيها من اي فعل مقاوم، اما سياسة الصمت وغض الطرف فسوف تؤدي الى مزيد من الكوارث.

لن ينصاع المجتمع الدولي دون تحرك المعنيين والضحايا.