اليمن تدعو الشركات الفرنسية للإستثمار في 4 قطاعات حيوية
المقاتلات الأمربكية تدك منزل قيادي حوثي رفيع بالعاصمة صنعاء خلال إجتماع عدد من القيادات فيه
الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة''
الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك
العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن''
من هي الموظفة المغربية الشجاعة التي كشفت تواطؤ الشركة التي تعمل بها ''مايكروسوفت'' مع الإحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عملت؟
ادراج خطة الاحتياجات التنموية ومشاريع البنية الاساسية لليمن في اجتماع وزاري عربي طارئ
تراجع أسعار النفط عالميًا لليوم الثالث على التوالي
الأضخم في العالم.. الصين تبني مصنعاً للسيارات أكبر من مساحة سان فرانسيسكو
أمر مخيف يثير القلق في ليفربول.. صلاح أصيب بـ العمى
حافظ عبدالله الناخبي على ملعب الحراك الجنوبي وأبقاه فاعلا متقدا كل هذه الشهور، وبمهارات انفرادية غاية في الروعة استطاع الناخبي إحداث توازن في جهة الملعب الجنوبية عندما توارى الكثير من نجوم الحراك إلى المدرجات ولم يواكبوا الثورة الشبابية – حسب أمنية النجم المهندس حيدر العطاس المبعد قسريا خارج مكان البطولة المقامة.
يقال: (من لم يتقدم يتقادم، ومن لم يتجدد يبدد) هذه المعادلة أتقنها الناخبي فكان أكثر ديناميكية من غيره في التعامل مع الظرف الجديد في هذا الربيع الذي حل بالشعوب العربية ، ولهذا رأيناه يرمي بالورود العطرة والفواحة لملايين الثائرين في الساحات والميادين على طول الطريق.
الكثير من ورود الناخبي نحفظ لونها البهي وعطرها الفواح، ظل الناخبي ينثرها في كل الدروب التي مرت بها الثورة الشبابية وكانت حافزا مشجعا للجميع فرددناها في المنتديات والفضائيات والصحف والمواقع الإلكترونية ورددها كبار الساسة والقادة كحق حصري للرائع عبدالله الناخبي وشربنا مائها كـ(نخب نصر).
جميعنا نحفظ للناخبي هذه الباقات من هذا الربيع : فهو القائل ( نوقن كجنوبيين أن شباب الثورة من إخواننا في الشمال الذين هبوا لاجتثاث الظلم لن يظلمونا – الجنوبيون يتنازلون عن مطلب فك الارتباط كهدية منهم لشباب الثورة ويؤكدون تمسكهم بالوحدة – أطالب البيض الذي تنازل عام 90م أن يتنازل اليوم عن مطلب فك الارتباط للشعب ....).
في عالم النبات والطيور والحيوان ، تكشف لنا الطبيعة أصنافا من هذه المخلوقات ، من تستطيع الحركة والحياة والإنتاج في مختلف الظروف ، لكن أصنافا أخرى كثيرة لا يتعدى ظهورها إلا في مواسم بعينها ، فإذا ما انقضى الفصل الواحد وتغير المناخ وهبت الرياح ، اختفت من الوجود وكأنها لم تكن.
الصنف الأول هو الأقوى والأبقى ومنها الإنسان سيد المخلوقات وخليفة الله في الأرض. قدرة الإنسان على مواكبة كل الظروف ومختلف الأحوال ، الإنسان الذي يفتح أمامه الكثير من الخيارات ولا يحصر نفسه في زاوية ضيقة تمنعه من الحركة ، الإنسان القادر على استيعاب الجديد والمتغير، وتكييف نفسه مع الظروف الجديدة ، هو الذي سيستمر بالتأكيد ، أما الذي يصادم نواميس الكون وتيار الحياة الغالب ، فإن مصيره الفناء والانقراض ، مهما كانت قوته وحجم جسمه تماما كالديناصور.
هل تفهمون ما أعني؟ أمل ذلك، ما لم فيكفيني أنني التقطت بنفسي هذه الصورة الرائعة لـ عبدالله الناخبي قبل سنوات. الجميل فيها أنه يسدد أهدافه الرائعة دون خشونة ولا دماء كما أسرف في هذا غيره من أهلنا وأحبائنا ولم يحققوا شيئا يستحق الذكر بقدر ما يثير الحزن. قال غاندي: أؤمن أن اللاعنف يتفوق على العنف بصورة مطلقة, والتسامح أقوى من العقاب.