إسرائيل تعلن اغتيال قائدين بارزين من حماس في غزة.. من هما؟
أردوغان يعلق للمرة الأولى على أزمة اعتقال إمام أوغلو ويكشف مفاجأة
اقتحام شركات ومتاجر في صنعاء لإرغام مُلاكها على دفع جبايات
الجيش السوداني يستعيد السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم
مليشيا الحوثي تسخر من تهديدات ترامب
تدخل إنساني رفيع من برنامج حيث الانسان مع الصيدلي الذي دفع ثمن إنسانية كل ما يملك.... هكذا عادات الحياة من جديد مع فايز العبسي
قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية .
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية
عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين
هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟
ثلاثون عاما هي عمرُ التجمعِ اليمني للإصلاح ، في ممارسة العملِ السياسي . ومنذ انطلاقته سطعَ قويا سياسيا ، راسخاً دعويا ، يحظى بشعبيةٍ واسعة بين أوساطِ المجتمعِ . وتنبه الخصومُ سريعا إلى ما يمثله الإصلاحُ من تهديدٍ على مراكزهم ونفوذهم ، ولكنهم أدركوا أنهم لن يهزوا شعبيتَه ويهزموا صفَه بما تتعاملُ به دولٌ عربيةٌ أخرى ضد خصومِها من المكونات الإسلاميةِ بالعنف والاعتقال ، أو الحظر والنفي ، وغيرها .
فتدارسوا أمرَهم جيدا ، وشرعوا في مخططٍ يدفعُ بالإصلاحِ جبراً في إتجاهٍ يؤدي به إلى تنازلاتٍ وموازنات تسايرُ الضغطَ المحيطَ به ، بينما يبذرون هُم تدريجيا حبيباتِ شكٍ خفي في نفوسِ أبنائِه ، يتمُ رَيُّها بفيضانٍ إعلامي ، يثيرُ الشبهاتِ من حولهم ، ويتكررُ مرارا على مسامعهم .
فكان من ضمن مخططِهم : - الدفعُ بالإصلاح كليا نحو السياسة على حساب الدعوةِ . مما سيؤدي إلى هز الثقةِ في دعاته ومنهجِه ، حتى يصبحَ في نظرِ غالبِ الناسِ كلُ خطابٍ وطرحٍ منهم تكسبا سياسيا . - الاستعانةُ بجماعةِ السَلَفِ ، ومثقفي السلطةِ في نشر الشبهاتِ عن فكره وأهدافِه ، ليظلَ في دوامةِ الدفاع فقهيا ، ومتاهةِ التحليلِ سياسيا ، ومعضلةِ التعليل اجتماعيا ، فيضعف نشاطُه الاجتماعي ، ويقل اختلاطُه بالناس في برامجه المعتادةِ ، وسيؤدي قليلا أو كثيرا إلى تضادٍ وجدلٍ فكري لدى المؤَطَرين واللبنةِ الأساس ، فيغادر بعضُهم حلقاتِه وتنظيمَه .