آخر الاخبار

وكيل محافظة مارب الشيخ حسين القاضي: عاصفة الحزم لم تكن مجرد تحرك عسكري بل نقطة تحول إقليمي أفضت إلى تغييرات استراتيجية من عمق الصحراء وفي مضارب البدو بمحافظة حضرموت...حيث الإنسان يؤسس مركزا لمحو الأمية وينتشل نساء المنطقه من وحل الجهل الى واحات العلم. مركز الفلك الدولي يقول كلمته بشأن موعد عيد الفطر وهل تحري الهلال يوم السبت ممكنة؟ قتلنا عدد من القادة الحوثيين.. بيان للبيت الأبيض يحسم أمر استمرار الغارات على اليمن ويكشف عن عدد الضربات والأهداف المقصوفة حتى الآن إيلون ماسك يختار السعودية لمشروعه العملاق الجديد .. تفاصيل عاجل: المواقع التي استهدفها الطيران الأمريكي مساء اليوم في صنعاء اليمن تحصد المراكز الأولى في مسابقة دولية للقرآن الكريم عاجل: سلسلة غارات أمريكية تستهدف جنوب وشمال العاصمة صنعاء قبل قليل 21 حوثيًا يحملون رتبًا عسكرية أقرت الجماعة بمقتلهم في أعلى حصيلة يومية ''الأسماء'' مأرب: إحياء ذكرى استشهاد أيقونة الحرية حمدي المكحل والشهيد خالد الدعيس

ابتسام هاديء
بقلم/ كاتب/رداد السلامي
نشر منذ: 18 سنة و أسبوعين و 4 أيام
الأربعاء 07 مارس - آذار 2007 04:45 م

قبل َ كل شيء أود الاعتراف بأن هناك أمور كثيرة.. وصورٌ عديدة تدور بمخيّلتي .. أحاولُ
أنْ أترجمها .. ولكنْ أجد ُ نفسي مـُشوَّش.. غير مرتب الأفكار ...
بماذا أبدأ ..؟!

سؤال ٌ يحيـّرني .. ..؟!

سـأبدأ .. " بي " .. بـ( نفسي ).. بـ (أنا ).. بـ ( برداد) .. بـ الإنسان ِ الذي إن اختلفت ...
المسميّات سيبقى يعبر عني .. ككيان.. لا أعلم إن كان الاعتراف ُ هنـا بأني لازلت ُ
ونفسي في حالة ِ خصام ٍ قد يضفي عليَّ شيئا ً من الراحة .. والطمأنينة ...

في الفترةِ الأخيرة .. بت أمقت نفسي لدرجة ِ أني لم أعد أبصر سوى تلك النقطة ِ السوداء ..
مهملا ً أيَّ مساحة ٍ بيضاء ..

النقطة السوداء هذه ِ .. ماذا تحوي ..؟!
تحوي أسراري كلها .. متاعبي .. عذاباتي .. هواجسي .. خواطري .. كوابيسي .. حماقاتي ..

الحماقات التي لازلت أمارسها على الرغم من الرغبة التي خلقتها بداخلي منذ زمن ٍ بعيد
بالتخلي عنها وشطبها من كتابي.. ببدء صفحة جديدة ..

قد يهون الاعتراف .. الحقيقة التي تزعجني بأني مذبذب القرارات والمشاعر ..رغباتي تتأرجح
بينَ القبول والرفض ..مبرراتي التي أختلقها لـ أسكت بها عقلي.. والتناقض الذي يعصف بي..
رُبما لم أذكر مسبقا ً أني أكره التناقض .. بكل أقنعته .. أمقته ..أنتقده ..وأنتقد ُ لابسي

عباءته و مع ذلك .. يتلبسني في أوقات ٍ عدة .. وأمارسه بغفلة ٍ .. أو رُبما غفوة ٍ ..
لأصحو على حقيقة بأني أناقض ُ نفسي .. أناقض ُ مبدأي..وعقيدتي..
لست مصابا بمسٍ أوجنون ...
وإنما حالة تربكني..تستنزف كل طاقاتي .. فـ أعود..أجر أذيالَ خيبة أمل ..كنت أحاربها

في يوم ٍ ما ..ولكن .. إن كان العالم .. المحيط .. البيئة .. كل زاوية .. توحي بالتناقض .. كيف لي أن لا أتأثر

وحتى هذا .. يعتبر مبرر .. قد يكون صحيحا ً وقد يكون ملفقــّا ً .. ؟
أصبح الشك شبحا ً يطارد أحلامنا .. أفكارنا .. وحتى إيماننا .. أيٌّ عالم ٍ هذا .. عالم يحوي
التناقض بكل ِ صوره.. أصبح َ وجها ً إجباريـّا ً على الجميع ارتدائه ..

تساؤل تثيره زوابع أفكاري .. ما هو َ الحد ُ الفاصل بين َ التناقض ..، الكذب ..، والنفاق ...

الكذب ُ على النفس .. ومنافقة الذات قبل أي شخص ٍ آخر؟ l

أيَّ عقل ٍ يتحمل كل هذه المفارقات ..؟؟

وأي فلسفة ٍ تترجم لي كل هذه المعادلات ..؟؟

فللتو أسمع .. أحاول أن أصدق .. أقترب من ذلك .. حتى أوشك أن أصدق .. فجأة يتغيـر

كل شيء ْ تتغير مقاييس الصدق.. وتفصل معان ٍ جديدة يتم تبنيها .. لكن .. هيهات أن

تحتال طويلا ً على العقول ...

لازلت ُ مشـوشاً ..

لازلت متشائماً!..

لازلت ُ متناقضا..

عذرا ً