علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة
عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
يقول أحد شباب الاشتراكي اليوم في حوار معه بكلية الإعلام : أنه من حق أي شعب أن يقرر مصيره ونحن كاشتراكية أممية نؤيد تقرير مصير الجنوب..!
قلت له صديقي صامد قلبك جامد جدا وبتحب بلدك إلى حد تفكيكها ...فعلا من الحب ما قتل.!!
ثم أردفت :انتم الاشتراكيون منذ تأسستم أزعجتم الناس بشعارات تحقيق الوحدة اليمنية وتنفيذ الخطة الخمسية ، ذات يوم قال ياسين سعيد نعمان أن الحزب الاشتراكي صاحب مسؤولية تاريخية ويبدو أنكم من يقف وراء تفكيك البلاد وإحراقها بهذا الإحساس التاريخي المسئول.!! لكن بشكل مستتر ..
ثم قلت له :المقولات التاريخية المتعلقة بالوحدة التي قالها رموزكم مقولات زائفة بدليل أنكم تحولتم إلى مقاولين مع إيران وعملاء للطائفية الشيعية التي تسعون الى محاولة تأصيلها في واقعنا ضانين وبسذاجة أنها يمكن أن تتحول إلى معادل موضوعي يقف ضد المشروع الوطني الذي يحمله التجمع اليمني للإصلاح، لكنكم وسعتم دائرة الفتك بكم لأن مخزون الطائفية حين يتحرك لن يقتل سوى صناعه الأساسيون..!! \"فآخرة المحنش للحنش \" كما يقال .!
قلت له أتمنى أن لا يغادر الانفصال ألسنتكم يا صامد لأنه لو فعل فإنكم قد لا تجدونها في أفواهكم ، فأن نفصل ألسنة خيرا من أن نفصل وطن وأن نرهن مستقبل ومصير أجياله بيد حثالات تحثو الأموال من جيوب القوى الإقليمية والدولية التي تتآمر على اليمن ووحدته وعلى المنطقة العربية والإسلامية برمتها.
ما يحدث في الجنوب هو تزاوج مشروعين منتقمين مشروع الانفصال مع الطائفية وهي علاقة وطيدة قائمة على نظرية المتعة المؤقتة التي تستمتع بالقتل يغذيها الاشتراكي..
ولمواجهة المد الشيعي الحراكي الانفصالي المسلح والمجرم جنوب البلاد يجب أن يتم بلورة رؤية وطنية في المحافظات الجنوبية ذاتها تقف في مواجهة هذه المليشيات المسلحة التي شرعت تنتهك الحرمات وتقطع الطريق وتقتل الأبرياء وتنهب الحقوق ، ولم يسلم منها حتى الأطفال ، كما لابد من تسييج تلك المحافظات بسياج الدولة التي تفرض الأمن والاستقرار وتأخذ بقوة في يد القتلة وتقدمهم إلى المحاكمة العادلة ....