الولايات المتحدة توسع استهدافاتها ضد الحوثيين: بنك الأهداف يتضمن مخازن الأسلحة ومواقع الإطلاق
بيان عاجل لوزير الداخلية التركي علي كايا
الجيش الإسرائيلي يفتح حرب وجبهات جديدة في سوريا ويتوغل في ريف درعا
بعد السيطرة على القصر الجمهوري الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية هامة في الخرطوم
إنجاز طبي غير مسبوق.. تقنية صينية تعيد الحركة لمرضى الشلل في أيام
مليشيا الحوثي تطوق منزل القاضي الشاوش بالأطقم المسلحة وتقوم بإختطافه من منزله
من عمق الصحراء بمحافظة شبوة حيث الإنسان يشيد واحات العلم ..ويفتتح مدرسة استفاد منها أكثر من ألفي نسمة
نهاية الأزمة.. برشلونة يستعيد كوبارسي من منتخب إسبانيا
دكتور سعودي يفجر مفاجئة علمية جديدة عن الحبة السوداء وكيف تقي من أخطر أمراض العصر
دولة خليجيه غير السعودية تتعهد باستثمار 1400 مليار دولار في أمريكا
لم تعد ذكرى تأسيس التجمع اليمني للإصلاح، مجرد ذكرى تأسيس حزب سياسي، بل تحولت إلى احتفالية وطنية حاضرة في وجدان وذاكرة الشعب اليمني، لتزامن تأسيس الإصلاح في 13 سبتمبر 1990 مع إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو، من العام ذاته، ومعها انطلاق التعددية السياسية في البلد، وكذا أن سبتمبر المجيد يجمع بين ذكرى ثورة 26 سبتمبر وذكرى التأسيس 13 سبتمبر، ما يؤكد الارتباط الوثيق بين 26 سبتمبر و22 مايو وتأسيس الحزب ذي التاريخ الحافل بالنضال لأجل الجمهورية والوحدة.
الإصلاح منذ تأسيسه لا يزال وفيا للشعب اليمني وأهداف ثورتيه المجيدتين 26 سبتمبر ضد حكم الإمامة و14 أكتوبر ضد الاستعمار، ولا يزال يقدم التضحيات في قلب المعركة الوطنية ضد مخلفات الإمامة والاستعمار. اتجاهات التجمع اليمني للإصلاح تحدد مسارها بوصلة مبادئ الجمهورية وأهداف الثورة اليمنية، والمصلحة العليا للشعب اليمني، ما جعل له حضورا إيجابيا فاعلا في مختلف المجالات.
ومنذ أن أشرقت شمس الإصلاح على ربوع اليمن في كل بيت وقرية وحارة ومدينة، فإن جماهيرية الإصلاح في اتساع وثقة الناس به تتعزز وتتجدد لانحيازه الدائم لهموم المواطنين وتطلعاتهم ووقوفه مع قضاياهم العادلة مهما كان الثمن.
تجد الإصلاح حاضرا ومتصدرا في كل ميادين الكفاح الوطني جنبا إلى جنب مع كل القوى الوطنية في مواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية ومشروعها الطائفي العنصري الفارسي، في نهج راسخ لا يتبدل، رغم الفاتورة الضخمة والتضحيات الكبيرة التي يدفعها ثمنا لمواقفه المنحازة للوطن.
وللتذكير، فقد قدم الإصلاح منذ البدايات الأولى للمعركة الوطنية ضد مخلفات الإمامة الشهداء والجرحى من القادة والأعضاء، واختطف الكثير منهم وعلى رأسهم المناضل محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، السياسي البارز ورمز الحوار المغيب في سجون الكهنوت، كما فجرت مليشيا الحوثي منازل العديد من قيادات الإصلاح. للإصلاح منذ تأسيسه رؤية وطنية واضحة ومشروع وطني حضاري رائد يتبلور ويتطور بفعل تراكم التجارب السياسية والنضالية للحزب، وبالتفاعل الإيجابي مع محيطه من القوى السياسية الوطنية على الساحة اليمنية.
يؤمن التجمع اليمني للإصلاح بأهمية وضرورة مد جسور الشراكة والتحالفات الواسعة مع مختلف القوى السياسية لتحقيق المصلحة الوطنية خاصة في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة التي تستوجب تلاحم الجميع للعبور بالوطن من محنته إلى بر الأمان، حيث التعايش والقبول الآخر في ظل دولة وطنية لجميع مواطني البلد ومكوناته، وصولا إلى الوضع الطبيعي الذي تتكامل وتتنافس فيه طاقات وجهود القوى السياسية الوطنية لما فيه خير اليمن وصناعة المستقبل الأمثل الذي يستحقه أبناؤه.