قرار وزاري كويتي بسحب الجنسية من الداعية نبيل العوضي
عشر محافظات يمنيه يتوقع هطول الأمطار عليها خلال الساعات القادمة
العميد طارق صالح يطالب باستثمار المتغيرات السياسية والعسكرية لاستعادة الدولة واقتلاع المشروع الحوثي
مباريات ربع نهائي كأس آسيا للناشئين.. السعودية تصطدم باليابان
معهد دولي مقره لندن يكشف للحوثيين والعالم حقيقة صواريخ الحوثيين وأين تم صناعتها ؟.
أردوغان يتحدث في منتدى دولي عن دور تركيا المحوري في استقرار وأمن أوروبا
عاجل: البيان الختامي للقاء القبلي الموسع بمحافظة حضرموت
انطلاق محادثات غير رسمية في مسقط بين أمريكا وإيران.. واشنطن تحدد ''خط أحمر'' لطهران
واشنطن تكشف حقيقة تعرض حاملة الطائرات الأمريكية ''ترومان'' لهجمات الحوثيين
صفعة قوية للانتقالي بحضرموت.. شاهد احتشاد قبلي كبير دعا اليه الشيخ عمرو بن حبريش
وتم اختيار جوهانا - مضيفة الطيران والتي أصبحت وزيرة للشئون الاجتماعية لسنوات طويلة - لتكون رئيسة وزراء؛ لأن رئيس الحزب يعاني ظروفا صحية سيئة، فجاءت السيدة المثلية (66 عاما) كـ"أنسب" امرأة في الحزب لتشكيل الحكومة، في اختيار وصفته الإندبندنت بأنه "غير متوقع لكنه مثير للاهتمام".
وتعيش جوهانا مع شريكة حياتها جونينا ليوسوديتر - الصحفية والكاتبة المسرحية - في منزل واحد، وذلك بعد ارتباطهما في حفل زواج عائلي عام 2002.
وعن حياتها، أوضحت الصحيفة أن لديها ولدين كبيرين، وانتُخبت كبرلمانية عام 1978، ثم تولت أول منصب وزاري لها بعد ذلك بعشر سنوات، ومن وقتها وهي وزيرة، وتم اختيارها أمس لتولي رئاسة الحكومة الانتقالية.
وذكَّرت "ذي إندبندنت" بالحالة التي مرت البلاد خلال فترة الحكومة المنهارة، مشيرة إلى أن البلاد شهدت حالة من الاضطراب بسبب فشل الحكومة في التعامل مع الأزمة المالية، وقد صب المتظاهرون جام عضبهم على رئيس الوزراء جير هاردي، حيث حطموا سيارته وقذفوه بالبيض، ما اضطر الشرطة للتدخل في عدد من المرات بالقنابل المسيلة للدموع، في سابقة لم تحدث منذ أكثر من 50 عاما في الدولة البالغ عدد سكانها حوالي 300 ألف نسمة.
"شعبية عالية"
وفي حديث مع الصحيفة تحدث مصدر حكومي عن رئيسة الوزراء المنتظرة بقوله: "جوهانا إنسانة تمتع بالخصوصية والسرية، كثير من الناس لم يكونوا على علم بأنها مثلية.. لما عرفوا عنها ذلك بدأت صيحات الاستهجان وألفاظ النقد".
"نعلم أن استياءهم ليس لتوليها رئاسة الحكومة، إنما لكونها تعيش مع امرأة، ولو كانت تعيش مع رجل لما كان هناك اعتراض".
وعن شعبيتها أضاف نفس المصدر أن جوهانا "تم اختيارها بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي أنها الأشهر في عالم السياسة في أيسلندا"، معتبرا أن اختيارها لهذا المنصب، الذي قد تستمر فيه حتى لو أُجريت انتخابات، بمثابة "الاختيار الجيد؛ نظرا لأن الحكومات في أوقات كثيرة كانت تفتقد إلى الثقة، واختيار جوهانا هو تأكيد لرأي الشعب بالثقة فيها".
وتابع: "لقد روعي في اختيار جوهانا الثقة التي نحن بحاجة إلى أن نبنيها لدى الشعب في الحكومة.. اختار سياسيو البلاد جوهانا وكأنهم يريدون القول: دعونا نضيق الفجوة، دعونا نعمل في سلام لنكون قادرين على القيام بما تمليه علينا التغييرات من إجراءات طارئة وضرورية".
وأظهرت استطلاعات الرأي خلال الفترة الماضية حصول جوهانا على نسبة تأييد وصلت لـ 73%، كأكبر تأييد لسياسي في السنوات الأخيرة.
وكتب عنها الصحفي المحلي إيريس إرلنجسودتري في مدونته الخاصة هذا الأسبوع: "إنها السياسية الوحيدة المعنية بحقوق مثليي الجنس في أيسلندا، لقد رفضت في عام 1994 أن تكون زعيمة حزبها، لكنها قالت وقتها ردا على من انتقدوها: دوري لم يأت بعد وأؤكد أنه آت"، متابعا: "وبالفعل أتى".
شخصيات بارزة
وفي نهاية مقالها عرّجت الإندبندنت سريعا على أبرز المثليين الذين تولوا مناصب سياسية في العالم، وكان منهم:
هارفي ميلك: أول سياسي مثلي يتم انتخابه في الولايات المتحدة الأمريكية ضمن مجلس المشرفين في سان فرانسسكو، وذلك في عام 1977، واغتيل بعدها بعام واحد، ويتم تجسيد شخصيته حاليا في فيلم سينمائي أمريكي باعتباره أحد المدافعين والمؤيدين لحقوق الشواذ والمثليين.
بيرتراند دولانويه: عمدة باريس، والذي اعتُبر أشهر سياسي مثلي في العالم، ويسعى بشدة لأن يكون ضمن مرشحي الرئاسة الفرنسية في 2012، بحسب الصحيفة.
بيني وونج: وزيرة التغير المناخي والمياه في أستراليا.
أنجيلا إيجل: عضو البرلمان البريطاني المكلفة بالشئون المالية، والتي تولت مهام منصبها عام 2007.
* نقلا عن إسلام أونلاين