إصابة مسؤول أمني بجروح خطيرة إثر استهداف مسلح
أول دولة عربية تعلن عن حلا سياسيا لأزمة اليمن وتحقيق أمن منطقة البحر الأحمر
البرنامج السعودي يدعم قطاع التعليم في اليمن
زوجة موظف بمكتب المبعوث الأممي في اليمن تطلق مناشدة عاجلة وهذا طلبها
رئيس تحرير موقع مأرب برس لقناة الحدث: الحوثيون يحجبون أكثر من 220 موقع اخباري يمني وعربي ويسمحون لللمواقع الاخبارية الإسرائيلية والامريكيه الناطقه باللغه العربيه
شبكة تلفزيون سوريا تطلق قناتها الجديدة.. الثانية تبدأ بثها رسمياً
العميد طارق يناقش خطط إنعاش السياحة في المناطق المحررة
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل سفير جمهورية العراق
يهود دمشق يوجهون صفعة مهينة لاسرائيل
لماذا قررت إسرائيل إيقاف دخول المساعدات الإنسانية لغزة ولماذا تهدد بالحرب؟.
الأشياء تبدو من خارجها أكثر اكتمالاً، فعندما يفارق المرء ذاته لبعض الوقت ليراها من البعيد، الذي هو الآخر، سيجد صورته أكثر واقعية مما تبدو له دائماً، وبالتالي يستطيع أن يدرك إلى أي مدى يجب أن يخاف أو يتفاءل أو يقلق.
اليوم، اليمن مائرة بالأزمات والاضطرابات والإخفاقات والمخاوف، غير أننا، نحن المغموسين في خضم ما يدور، نكاد لا ندرك فداحة المآل الذي تسير إليه الأمور، هل لأن القرب يضفي على الأحداث خاصية تجعلها مألوفة ومعتادة، وغير جديرة بالتأمل!
لكن بالنسبة لليمنيين المقيمين في الخارج، فالوضع يبدو قاتماً أشد القتامة، لاسيما بنظر شخصيات ورموز سياسية مرموقة، بعضها هاجر قسرياً.
موقع "مأرب برس" بالتعاون مع صحيفة المصدر يُقدم قراءة للمشهد السياسي الملتبس عبر هؤلاء، ويبحث معهم عن حقيقة أزمة هناك من ينكرها..ونحاول ان نصل سوياً من خلال وجهات نظرهم إلى وصفة دواء ناجحة .
طبعاً النقاش توزع على محورين: توصيف وقراءة المشهد، اليمني والجنوبي على وجه الخصوص. واقتراح أفكار ورؤى يعتقد أصحابها أنها مناسبة وناجعة لإخراج البلد من المأزق السياسي الصعب والخطير.
سيجد القارئ بعض الطرح حاداً، وبعض المقترحات صعبة المنال، لكنها في نهاية الأمر جميعها أفكار آنية من أدمغة وطنية لها باع طويل في مضمار السياسية.
إنها مقاربات زاخرة بالرؤى لكن متفاوتة في وجهات النظر.. فكلًٌ يرى الأمور من منظور اجتهاداته ومساره الفكري والسياسي.. نقدمها بشفافية كما وردت هادفين إلى إثارة جزئيات ساخنة ما برحت تشغل الساحة الوطنية كثيراً.. وتشعل نيرانها دائماً.