تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة ساوثهامبتون
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
"لا للقواعد ..لا للتقليدية"..
نعم لتحرر التقديم والإلقاء ..
مؤسف أن يصبح هذا منتهى طموح معظم طلبة الإعلام ودارسيه، الاقتداء بفلان أو علان من صناع المحتوى من ذوي المتابعة والشهرة ،وتفضيل حالة"الإنفلات"على القواعد والمهارات ، لامجال البتة لالتقاء مهمة"صناعة المحتوى وتقديمه "لوسائل التواصل ومهمة وفن "الإلقاء "والمذيع ،، النصيحة هي ..
ثقوا أن ماتطمحون اليه وترونه حرياً بالاقتداء به ليس صحيحا ، هل سألتم أنفسكم إن كان هؤلاء الشعبويون قادرين على إجادة قاعدة نحوية واحدة ؟ أو على تقديم موجز قصير للأخبار ؟ أو موضع ترحيب في حوار راق وهادف؟
أو تقديم مادة تلبي ذائقة الناس ونهمهم المعرفي ؟ أو الإتيان بمحتوى يقبله الناس بدون"مجنانة" وبدون"سب وشتم ولعن"،وبهذلة الشكل والمضمون ؟ أن تصبح موضع تندر وتسلية حتى بملايين المتابعين فهذه نقمة ومصيدة ليس إلا، حتى مع جدوى العوائد المالية ،
•يكفيكم أنكم تؤسسون ذواتكم وفق أسس متينة ، مقياس الشهرة ليس ماتشاهدونه وتعتقدونه في عالم الشعبوية، ببساطة..
البحث عن شهرة بسرعة فائقة ليس أمراً صعبا اليوم ،فحصولك على ربع مليون مشاهد ومتابع ومشترك خلال أيام لايتطلب سوى شيء من الجنون أو التهريج أو الظهور بجزء من لباس أو شبه عارٍ أو حتى معلق على جذع شجرة أو ماشابه من حركات وبهلوانية،بدون حتى أن تتحدث كلمة واحدة ،ستنهال عليك أسباب الشهرة والمتابعة في لحظات،
•بالمقابل هناك صناع ومقدمو محتوى رصين ووسط ومقبول بدون تهريج وجنون وشتم حققوا احتراما وحضورا لافتا ،وفيه نفع للناس والمتابعين ،
•يكفي أن تعلموا أنكم الأقوى الذي يستحق البقاء وأن الطفرة العابرة مصيرها العبور والزوال ،