ولي العهد السعودي يوجه دعوة للمعارضين المغرر بهم للعودة الى المملكة بشرط واحد
وزير الصحة يشيد بالدعم الصيني للقطاع الصحي في اليمن [
رئيس الوزراء يحسم موفقة بشأن المواطنين في المناطق الخاضعة لمليشيات الحوثي ورفضهم لمشروعها الكهنوتي
محمد بن سلمان يوجه رسالة تاريخية ونادرة إلى المعارضين في الخارج بشأن العودة
اليورو ينهار والدولار يطير وسط تصاعد التوترات التجارية
ثاني رئيس يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة
ثالث دولة عربية تعلن رفضها دعوات تشكيل حكومة موازية فى السودان للدعم السريع
قوات خفر السواحل تعلن ضبط عصابة لتهريب البشر من القرن الأفريقي إلى اليمن
إصابة مسؤول أمني بجروح خطيرة إثر استهداف مسلح
أول دولة عربية تعلن عن حل سياسي للأزمة اليمنية وتحقيق أمن منطقة البحر الأحمر
ذكرنا في الحلقة الماضية بعض صفات القائد التي يحوز بها حب وثقة وولاء رجالة، وسنكمل اليوم بقية الصفات المفترض وجودها لدى القائد الناجح!
القائد حريصا على مصير من يقودهم يضحى بمصالحه من أجلهم ولا يضحي بهم من أجل مصالحه. القائد يساوي نفسه برجاله في حياته الشخصية ولا يستأثر دونهم بالغنم، ويلقي بالغرم عليهم، القائد شخصيتة قوية نافذة، ورأيه واضح وقرارته سليمة. القائد لا يكل ولا يمل من العمل، ويتمتع بسمعة طيبة.
مثل هذا القائد، يسير رجاله معه حتى الموت عن طيب خاطر ودون تردد. ومثل هذا القائد، يرفع المعنويات إلى عنان السماء. ومثل هذا القائد، يقود رجاله نحو النصر بكل سهولة ويسر.
كان الرجال تحت قيادة خالد بن الوليد رضي الله عنه يفعلون الأعاجيب في ميدان القتال، ذلك لأنه فرض عليهم هيبته واحترامه وكان في نظرهم قائد يتمتع بكل الصفات القيادية التي ذكرناها ، وصدق الله العظيم حيث قال: "
ولينصرن الله من ينصره، ان الله لقوي عزيز، الذين إن مكناهم في الأرض، أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة، وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر، ولله عاقبة الأمور".
في هذه الآية الكريمة، صفات القائد المنتصر، بأسلوب رائع معجز شامل كامل. وقد قرأت كتب إدارية حديثة تدرس في الجامعات تتحدث عن صفات القائد المنتصر ولم أجد فيها ما شتملت عليه هذه الآية من الروعة والدقة والإيجاز والشمول.
ومن كان يظن أن القائد يستطيع إخفاء حقيقته فهو وأهم فحقيقته عند من يقودهم مكشوفة وقدراته معلومة، وما استيقاض الشعوب العربية خلال العقد الماضي واشعالهم ثورات تغييرية الا لمعرفتهم حق المعرفة حقيقة قادتهم.،، بهذا نكون قد أكملنا الحديث عن العامل الثاني الرافع للمعنويات(القيادة) وسنبدأ الحديث في المقال القادم بإذن الله عن العامل الثالث. في أمان الله،،