تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة ساوثهامبتون
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
للمغترب اليمني حقوق كثيرة وكبيرة ومن حقه على حكومة الوفاق الوطني ان تقف أمامها موقف شجاع وبمسئولية وطنية وبدون تسويف او مماطلة ومماحكة حزبية وسياسية فالمماطلة والتهرب كان من صفات الحكومات المتعاقبة التي تولت مقاليد الأمور في اليمن لنصف قرن من الزمن دون الالتفات الى ما يعانيه المغترب اليمني في غربته وبعيدا عن دائرة الاهتمام الحكومي.
فالمغترب اليمني يعاني الأمرين : مرارة الاغتراب ومرارة الابتعاد عن الوطن والأهل والأصدقاء ! هذا القطاع الكبير والمهم منسي ومغيب من قاموس الحكومات اليمنية السابقة التي كنا نسمع جعجعتها ولا نرى طحينها فهل يا ترى سوف يتغير الحال؟
وبما إننا في زمن ثورة التغير والحرب على الفساد الذي أعلن الشباب أهداف ثورتهم (بالقضاء على الفساد والتغير الى الأفضل) نتمنى ان يكون للمغترب اليمني مساحة في ذهن وعقلية وسياسة حكومة الوفاق الوطني ونتمنى الا تكون حكومة مستنسخة من سياسة الحكومات السابقة.
المغترب اليمني اليوم بحاجة الى رعاية واهتمام بحقوقه وقضاياه فيكفي تهميش وتغيب لهذا القطاع الواسع والمهم في الجسم اليمني فالتطورات الدولية التي حصلت وما ترتب عليه أنعكس سلبياً على حياة المغترب اليمني فزادة همومه وشكواه في ظل غياب تام لدور الحكومة اليمنية وتنصلها من مسئوليتها في رعاية المغترب اليمني وتحولت بعثاتها الدبلوماسية الى محصلين أموال شرعية وغير شرعية قانونية ومخالفة للقوانين المعمول بها في الجمهورية اليمنية وابتعدت كليا عن رعاية المغترب اليمني والمحافظة على حقوقه وكرامته التي أهدرت وتهدر في كل زمان ومكان في العالم وداخل الوطن اليمني من قبل الفاسدين والمتنفذين الذين يعتبرون المغترب اليمني بحكم الميت فيحلون لأنفسهم استباحة حقوقه العينية والمعنوية السياسية والقانونية والاجتماعية .
فهل ترقى حكومة الوفاق الوطني بنفسها الى مستوى المسئولية الوطنية ،وهل تلتفت الى قطاع المغتربين وتنظر الى حالهم وتعمل على حماية وصيانة حقوقهم داخل الوطن وخارجه وهل تقف امام مشاكل المغترب اليمني المعروفة لدى وزارتي الخارجية والمغتربين المليئة أدراجهما بالملفات والقضايا الخاصة بالمغتربين اليمنيين في داخل الوطن وخارجه ؟؟؟ وللحديث بقية................؟