آخر الاخبار

روسيا تعترض في مجلس الأمن على التصنيف الأمريكي للمليشيات الحوثية كجماعة إرهابية وتقدم مبرراتها الحوثيون يتوسلون برنامج الغذاء العالمي لاستئناف عمله في صعدة مهندس صناعي يحقق حلمه بعد 40 عاما من الانتظار.. مؤسسه توكل كرمان تحول حطاب الخشب الى مهندس يصدر الأدوات المعدنية من قرية الأكمة الى الأسواق المحلية حماس تتوعد تل أبيب وتكشف عن ردة فعلها جراء أي تصعيد عسكري إسرائيلي وزارة الأوقاف والإرشاد تتوعد بعقوبات صارمة ضد أي منشأة تقصر في خدمة المعتمرين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: سأزور السعودية قريباً الإدارة الأمريكية تتوعد الحوثيين ولندن تكشف عن خطة لمنع تهريب الأسلحة وحماية السواحل اليمنية ضمن شراكة دولية.. أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان

ثلاثون سنة من حكم الرئيس الصالح
بقلم/ تيسير السامعى
نشر منذ: 16 سنة و 7 أشهر و 17 يوماً
الخميس 17 يوليو-تموز 2008 09:02 م
' ثلاثون سنة مرت مندو وصول الرئيس على عبدا لله صالح إلى السلطة . لاشك انه عمر طويل يمكن أن تبنى بها دول وتؤسس بها حضارة لكن المدة الطويلة أصبحت بحد ذاتها مصدر المشكلة معيق للتنمية حيث أصبح الحفاظ على طول البقاء مقدم على التنمية والأمن والاستقرار وبناء قدرة الإنسان .
هذا فوت على اليمن، فرص حقيقية كان يمكن آن تتجول إلى دولة حضارية ونموذجية لما يتمتع به اليمنيون من استعداد على العمل التضحية فى سيبل رقى بلدهم إضافة إلى الظروف التي تهيأت لكي تكون اليمن دولة ديمقراطية لكن طول البقاء حول كل فرصة إيجابية إلى محطة سيئة لضخ الفساد والشمولية وسيادة الشللية! ولا شك أن هناك إيجابيات في شخص الرئيس لا يستطيع احد إنكارها لكنه لا يمكن الحديث عن هذا لإيجابيات في ظل التهديد المستمر للمنجزات الوطنية الأساسية كالوحدة والديمقراطية غياب الحكم الرشيد وتهيش دور المؤسسات وشعور بعدم المواطنة المتساوية والفرص المتكافئة وإقصاء لعقول المتعلمة والقادرة على المساهمة في رفع مستوى الفرد سياسياً واقتصادياً ومعيشيا لدرجة أن المواطن . اليمنى صار يعيش في دائرة الإحباط حيث صار همه الأول ولأخير هو ومطاردة لقمة العيش والدفاع عن غول الفقر الذي يحاصر حياته. وأصبح مستقبل البلاد على شف حرف هار ... لاشك انه لا يزال هناك فرص أخيرة أمام فخامة الرئيس لكي يعمل على إنقاذ البلاد من الوضع الذي يعيشه . لكن هذا يطلب منه أن يعمل بجد على تحويل النظام من حكم الفرد إلى دولة المؤسسات وتخلص . من الأفكار والأشخاص القديمة الدين يعملون جاهدتن من أبقاء الوضع كما هو البحث عن الناس المخلصين الشرفاء من أبناء الوطن العمل على القضاء على الفساد وهيمنة المنفذين . قبل أن تسير البلا د نحو المجهول