آخر الاخبار

مهندس صناعي يحقق حلمه بعد 40 عاما من الانتظار.. مؤسسه توكل كرمان تحول حطاب الخشب الى مهندس يصدر الأدوات المعدنية من قرية الأكمة الى الأسواق المحلية حماس تتوعد تل أبيب وتكشف عن ردة فعلها جراء أي تصعيد عسكري إسرائيلي وزارة الأوقاف والإرشاد تتوعد بعقوبات صارمة ضد أي منشأة تقصر في خدمة المعتمرين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: سأزور السعودية قريباً الإدارة الأمريكية تتوعد الحوثيين ولندن تكشف عن خطة لمنع تهريب الأسلحة وحماية السواحل اليمنية ضمن شراكة دولية.. عاجل أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان 140 مقطورة غاز وصلت عدن وتعز قادمة من مأرب مع زيادة في حصة المحافظتين وزير الدفاع اليمني يشدد على ضرورة دعم القوات المسلحة ويؤكد جاهزيتها العالية لردع أي حماقة حوثية

لن نتركهم يحرقون الوطن
بقلم/ عمرو ابوزيد
نشر منذ: 12 سنة و 9 أشهر و 12 يوماً
الأربعاء 23 مايو 2012 06:17 م

بعد مذبحة السبعين التي حصلت صباح الاثنين أصبح من الجلي أن تنظيم القاعدة بعيد كل البعد عن الشريعة الإسلامية التي يتشدقون بأنهم أنصارها, و أصبح التخلص من تلك العقول الإجرامية التي دينها هو سفك الدماء والاستمتاع بأوجاع من فقدوا أعزائهم بسبب هذا التنظيم الفاسد هو احد أهم أولويات المرحلة القادمة.

التفجير الإرهابي الذي راح ضحيته العديد من أبرياء الوطن لا يجب ان يمر فقط بالشجب والتنديد فقد بان لنا أنهم اكبر الشرور التي أصبحت موجودة في أوساط شعب فقير مهمش دوليا و محليا. 

يجب ان ينالوا جزاء أفعالهم وما اقترفت أيديهم من جريمة بشعة.اليوم اليمن قدمت قافلة شهداء جديدة ماتزال دمائهم مسكوبة في ميدان السبعين ..

اقترح على أهل الدين من شيوخ وعلماء ان يصدروا فتوى إهدار و إباحة دماء كل من يعمل في هذه التنظيمات الإرهابية..

وتقام دورات توعية وتثقيف في المساجد حول مدى خطورتهم على الوطن و مدى خطورة مشاريعهم الإرهابية التي تستمد مبادئها من رائحة دمائنا.. قوتهم التي استمدوها من فكرة إخافة الجميع والبطش بمن يخالفهم الرأي لابد ان تردع لست مع مبدء التصالح والتفاهم مع المجرمين فالعصابات ليس لديهم من يأتمرون بأمره ولا يؤمن من مكرهم شأنهم شأن بني قينقاع الذين اشتهروا بغدرهم.

في الأخير ندعو جميعا اللهم أحفظ لنا أوطاننا.. اللهم آمين