آخر الاخبار

مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية من خلفه علم اليمن وصورة العليمي.. عيدروس الزبيدي يصدر توجيهات بشأن قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في المناورات السنوية لحلف الناتو

بقاء الانقلاب أم الوحدة .أيهما أخطر على اليمن؟
بقلم/ خالد الشودري
نشر منذ: سنة و 9 أشهر و 17 يوماً
الثلاثاء 23 مايو 2023 09:47 م
 

في كل ذكرى تمر علينا لاعادة تحقيق الوحدة اليمنية منذ انقلاب مليشيا الحوثي الايرانية في سبتمبر 2014 ينقسم اليمنيون حيال قضية (الوحدة) الى فريقين: الأول يرى أحقية الجنوبيين بتقرير مصيرهم واستعادة دولتهم خصوصا في ظل عدم الحسم العسكري ضد المليشيات الحوثية وبقاء اغلب مدن ومناطق شمال اليمن تحت سيطرته الا من جزء يسير في مارب وتعز والساحل الغربي، إذ يتساءل هؤلاء عن جدوى بقاء الوحدة مع الحوثيين ؟.

أما الفريق الثاني فيرى أن طرح موضوع فصل الجنوب واستعادة دولته في هذه المرحلة إنما يخدم الحوثيين بالدرجة الأولى حيث سيتفرغوا للاجهاز على ماتبقى للشرعية من تواجد في شمال اليمن، كما أن خروج الجنوب من معادلة الصراع ضد الحوثيين, سيفرغ المعركة من بعدها الوطني وسيجهز على ماتبقى من الشرعية، ويهيء بقية المناطق لتقسيم جديد وربما اكبر وتوسع الصراع جنوبا في ظل رفض مكونات جنوبية بارزة الاعتراف بالمجلس الانتقالي وعدم التسليم له بتمثيل الجنوب على الأقل في محافظات مثل حضرموت والمهرة وأبين وشبوة.

وبين مشروع الرجوع الى ماقبل 22 مايو 90م وبين مشروع الإبقاء على ماتبقى من جغرافية اليمن الموحد تحت الشرعية، يظل السؤال الأبرز هو أين تقع شوكة الميزان وما الذي قد يرجح كفتها لصالح هذا الطرف أو ذاك، وماعلاقته بالمعركة ضد الانقلاب الحوثي، و هل سيسهم الحسم العسكري ضدهم في ابقاء اليمن موحدا؟، أم أن بقاء الجنوب في معادلة الصراع هو من سيدعم إنهاء الانقلاب الحوثي سياسيا وعسكريا؟ وهل سيبقى الجنوب في مأمن من الخطر الحوثي الايراني بعد انفصاله؟.

كما أن وجود تساؤلات حول قدرة (الانتقالي) على فرض الانفصال، وعن مدى جدية داعميه في الذهاب بورقة الانفصال حتى النهاية، وماذا عن قدرة الضغوط السعودية في الحيلولة دون وقوعه، وأين موقع الحكومة ااشرعية من كل ذلك، فيما تبقى الاجابة على تلك التساؤلات هي مفتاح اللغز، حيث يحدث كل هذا وسط موقف دولي وإقليمي داعم لبقاء اليمن موحدا ورافض في الوقت نفسه للحسم العسكري ضد الحوثيين.