آخر الاخبار

الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟ عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''

الحوثي يعترف: نعم سرقنا مواد الإغاثة
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 5 سنوات و 3 أسابيع و 4 أيام
السبت 15 فبراير-شباط 2020 08:40 م

بعد إنكار الحوثيين تهم سرقة مواد الإغاثة لسنوات طويلة، هاهو يحيى الحوثي

، وزير تربية المليشيا، يعترف بأنهم سرقوا المعونات.

الباعث على السخرية أن شقيق زعيم المليشيا يبرئ نفسه من التهمة، ويلقيها على عبدالمحسن الطاووس، أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية التابع للحوثيين، وأحمد حامد المعين من قبل الانقلابيين مديرًا لمكتب رئاسة الجمهورية.

هل نحتاج لتذكير وزير تربية المليشيات أن برنامج الغذاء العالمي أشار إلى أن أكبر سرقة تعرضت لها المساعدات هي تلك التي طالت مواد الإغاثة التي خزنها يحيى في مخازن الوزارة؟

اتهام الحوثي للطاووس ولأحمد حامد صحيح، فهذان فاسدان معروفان، لكن يحيى الحوثي يتستر على حقيقة أنه هو وأخاه عبدالملك أكبر فساداً من الطاووس وحامد، فكما أن أكبر عمليات السرقة كانت تتم من مخازن وزارة يحيى، فإن وكيل أمين عام الأمم المتحدة ذكر أن المنظمة الدولية شكت لعبدالملك من فساد جماعته، إلا إنه لم يحرك ساكناً.

هناك هدف آخر لاعترافات يحيى الحوثي بسرقتهم مواد الإغاثة، بالإضافة إلى تبرئة ساحته وساحة أخيه، وهذا الهدف هو إرسال رسالة للأمم المتحدة مفادها أن هؤلاء الفاسدين سيحاسبون من سرق المعونات، وذلك استباقاً لوقف توزيع المساعدات في مناطق سيطرة المليشيات، الذي هددت الأمم المتحدة والمانحون بتنفيذه الشهر المقبل، بسبب تحويل الحوثيين المساعدات عن مستحقيها، وبالتالي فإن اعترافات يحيى تأتي لضمان استمرار إيصال المواد الإغاثية إلى مخازن وزارته، ليستمر هو وإخوته في سرقتها، وفي اتهام أمثال الطاووس وحامد بالسرقة، والتوعد بالمحاسبة، لا لشيء، إلا لمزيد من النهب والسرقة والفساد.

لا يمكن للحوثي أن يدين أو يحاسب فاسديه، لأنه هو أبو الفساد وأمه...

* سفير اليمن لدى اليونيسكو