رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل سفير جمهورية العراق
يهود دمشق يوجهون صفعة مهينة لاسرائيل
لماذا قررت إسرائيل إيقاف دخول المساعدات الإنسانية لغزة ولماذا تهدد بالحرب؟.
خلال 24 ساعة أجهزة الأمن تضبط 21 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية
انعكاسات الوضع الاقتصادي على حياة اليمنيين في شهر رمضان.. أسر كريمة تبحث عن مساعدة وموظفين يتوسلون مد يد العون..
سوريا: الشرع يقرر تشكيل لجنة لصياغة مسودة الإعلان الدستوري
حيث الانسان.. برنامج يصنع الحياة ويقود للمستقبل.. مجمع بلقيس التعليمي تجربة تعليمية فتحت أبواب الأمل للآلاف من الطلاب والطالبات بمحافظة تعز
يطرح تساؤلات أكثر مما يقدم إجابات والعراق منعت عرضه.. مؤلف مسلسل ''معاوية'' يرد على المنتقدين وهذا ما قاله
النشرة الجوية: توقعات بهطول أمطار متفرقة
دبلوماسية البذلات: هل أشعل قميص زيلينسكي الخلاف مع ترمب؟
تحت أي مبرر
وفي أي دين
وأيّاً كانت الغايات
تزهق قرابة مئة روح
وترمل مئة أنثى
وتثكل مئة أم
ويؤتم مئة طفل أو يزيدون
لقد فُجع اليمنيون بابنائهم
مع تلك الدماء التي أريقت كم من الدعوات رفعت
ومع تلك الارواح التي أُزهقت كم من دموع ذرفت
وكم من قلوب فزعت
أي دينٍ هذا الذي ينشر الرعب..
أي عقيدة ٍ تلك التي تأنسها المآتم..
وأي قيمٍ هذه التي تطرب لنواح الثكالا ..
إن الله لا يقبل هذا العمل الجبان
قال تعالي ( مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرائيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ) (المائدة:32).
ديننا الحنيف بريء مما يصنعون
ونبينا الكريم لا يقرّ هذا
قال صلي الله علية وسلم :( لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم )
وفي روايه (لهدم الكعبة حجراً حجر اهون على الله من سفك دم امرئٍ مسلم)
هذا ديننا الحنيف وهذا منهاج نبينا الكريم..
إن قيمنا وعاداتنا تنكر عملهم ومجتمعنا اليمني يتبرأ منهم .
والنفوس السوية تشمئز مما يأفكون .
من خطط للعملية ؟
ومن نفذها ؟ ومن المستفيد منها ؟
ولماذا في هذا التوقيت ؟
ان عبوة ناسفة بهذه القوة التدميرية , والعدد الكبير من القتلي التي خلفته , تجعلنا نقف عاجزين عن رسم معالم العملية وتفاصيلها , وما الهدف من ورائها .
أجد في نفسي العديد من الأسئلة التي تبحث عن اجابة شافية .
ما حجم تلك العبوة الناسفة ؟
ومتي لبسها الانتحاري ؟
ولماذا لم يلاحظ زملائه الحمولة الزائدة عليه ؟
كيف استطاع ان يواصل البروفات حتي اللحظات الاخيرة دون ان يفجرها رغم وجود وزير الدفاع وقائد الاركان ؟
بأي وجهٍ سيقابل القاتل ربه ؟
ان القلب ليحزن وان العين لتدمع ولا نقول غير(حسبنا الله ونعم الوكيل).