آخر الاخبار

حزب الإصلاح يعلّق على تصريح وفد الحوثي بشأن حياة قحطان وأسرة الاخير تصدر بياناً وتوجه طلباً فورياً للشرعية الجيش الأميركي : نفذنا ضربات ناجحة على أهداف للحوثيين خلال الـ24 ساعة الماضية بعد مصانع المياة المعدنية.. جباية حوثية خيالية تستهدف المدارس الخاصة في مناطق المليشيات من 10 صفحات.. وثيقة إسرائيلية مسربة تكشف مخطط الصهاينة لتهجير سكان غزة إلى دولة عربية وصفها بالنوعية.. رئيس إعلامية حزب الإصلاح يكشف حصاد زيارة وفد الحزب للصين أبو حمزة يكشف “مفاجأة”.. ما فعله أسرى إسرائيل بعد معاملتهم بالمثل المليشيات تعتقل قياديا حوثيا ينتحل منصب وكيل وزارة من منزله في صنعاء البنك المركزي بمأرب يتوعد المخالفين وشركات الصرافة بالضرب بيد من حديد وينفي اعتذاره لشركة المجربي وزير الصناعة اليمني يزور عدداً من المصانع الصينية الكبرى ويوجه دعوة للمؤسسات والشركات الصينية العودة إلى اليمن بعد تراجع الإدارة الأمريكية عن خططها في مواجهة الحوثيين وزير الخارجية يعقد لقاء مع السفير الأمريكي .. تفاصيل

تأملات سريعة في تفجير السبعين الإرهابي ..!!
بقلم/ سلام الموجري
نشر منذ: 12 سنة و شهر و 11 يوماً
الثلاثاء 22 مايو 2012 04:11 م

شكراً لك أيها الماوري ..!!

لم يكن يحتاج الصحفي النحرير / منير الماوري كثيراً من الوقت ليثبت لنا صدق تحليله لقد كانت ذكية وجميلةٌ منه لينقذ وطنه من الانهيار والذهاب الى جحيم محقق بحسن رأيه وتحليله .. وللماوري رصيد رائع في كشف ملفات فساد ابتداء من فضيحة الكهرباء النووية .

حينما فاجأ الجميع وهو يناشد الرئيس / هادي في مقالته أن لا يذهب للسبعين ولا يحضر الحفل خشية تعرضه للمؤامرة ونقلت الصحف الإلكترونية بسرعة كلامه وفي غضون ساعات.

أعتقد أن فارق التوقيت هو أن المتآمرين خافوا أن ينكشف الغطاء على المؤامرة في حال تأخر تنفيذها حيث وجدت مدرعة مفخخة بعد الانفجار وجاهزة مما يعني أن المطلوب كان الرئيس ومن في المنصة من الوزراء وفي يوم الحفل مباشرة ولكنهم أسرعوا في التنفيذ بعد انتشار الخبر فكانت النتيجة ما يعرفه الجميع.

قتلى بالعشرات وفي منطقة تحت حماية الحرس الجمهوري .. ولا يمكن لأي عنصر غريب الدخول فيها .

لكن: يوم الاستعراض العسكري هو يوم مجد الصالح ، والإصرار على اقامة استعراض عسكري تحت سمع وبصر دكتاتور مبعد ومتقاعد قسرا... وفي ساحة استعراضات أمجاده التي يعتبرها خاصة به وكان يمتطيها ويلوح بيديه منها ويرسل تهديداته من منبرها ، ويجمع الناس فيها بسيف المعز وذهبه ، هو امرٌ لا يروق لهولا لعائلته وأنصاره قطعا.!!!

هو الوكيل الحصري لها وكان يريدها ويبشر بها لأحمدَ من بعده ..لا يحتاج المرء الى مستوى ذكاء عال أو (مخمخة) كي يدرك هذا.

وجع في القلب.. وفي الحلق طعم الرماد، فهل من مدّكر؟

هنا أتوجه بسؤال إلى من لم يفهم أو (يتعامس) ويحتاج الجواب: لماذا تمت إقالة عمار صالح من الأمن القومي فوراً؟ ومحمد عبدالله القوسي (زوج أخت عمار ويحيى) من قيادة النجدة ؟ وعبد الملك الطيب من قيادة الأمن المركزي ؟ وآخرين سيلحقون ؟

ما العلاقة؟

المنطقة تحت سيطرة الحرس والمركزي والقومي .. وصعب اختراقها أو تنفيذ إي مخطط إجرامي ما لم يكن الأمر تم تدبيره بليل أو التسهيل له ..!!

ليتم إفساد التسوية السياسية وجر البلاد الى أتون حرب شاملة ، ولتخفيف الضغط على فلول انصار الشريعة .

لأن ورقة التخويف من القاعدة سقطت وهي التي كان يخوفنا بها صالح!!

ولأشياء كثيرة منها : قرب ذكرى حادثة دار الرئاسة وربما يريد الانتقام من الجميع .

ولذلك بدأت التوطئة وحصل التمهيد بأن " الزعيم " مريض ويصاب بالإغماء ويحتاج عمليات ، والإرياني يبلغ بن عمر ومجلس الأمن بأن علي صالح يريد يعتزل العمل السياسي ويغادر البلاد ..!!! توقيت مريب .

أجيبوا يا ذوي الفطنة؟

رحمكم الله ورحم شهداءنا الأبرار ولعنة الله على المجرمين والقتلة ومن سهل لهم. 

لقد زعمت وأعلنت "القاعدة " أن المستهدف من التفجير هو وزير الدفاع.!!

وما يدريكم ايها المغفلون أن وزير الدفاع سيحضر "البروفات" والتدريب على العرض ؟!!

 

ثم لماذا لم يصب وزير الدفاع حتى بشظية من الشظايا الــ ( 13000 ) التي احتوتها تلك العبوة ؟

كان بوسع الانتحاري أن يقترب ويقترب أكثر من الوزير والقيادات ..!!

إن القاعدة تريد أن تكسب من حادثة السبعين التي لربما لم تصنعها فهي تسعى الى استغلالها لترفع من معنويات أفرادها المنهارة وتعيد السيطرة على شتاتهم بعد تلقيها للضربات الموجعة من الجيش اليمني ومن اللجان الشعبية في أبين الباسلة، كما تأمل في أن ترهب الحكومة والقيادة السياسية بذلك.

ولربما .. أن الجندي نفسه لا يعلم إنه سيكون القنبلة الموقوتة .. !! حيث هناك تقارير تتحدث عن أنها جُهزت البدلة العسكرية بعبوات ناسفة و البسوها الجندي و تم تفجيرها من بُعد ...!!

كما سبق صوت الانفجار تفجير مفرقعات نارية من بيوت مجاورة للمكان ليتم التمويه والتضليل ويزرع الطمأنينة في قلوب السامعين من عدم الخوف من أي دوي لأي تفجير ..

لكن ... لعنة الله تلاحقكم أيها المجرمون .

ويكاد المُســــــيء يقولُ " خـــــذوني" !!!

وهنا يجب تخليد ذكرى هؤلاء الأبطال الذين سقطوا بسبب الغدر والخيانة بتغيير اسم المكان من السبعين الى التسعين (96 شهيداً سقطوا ومئات من الجرحى ومئات من الأسر المكلومة وشعب بأكمله مفجوع) أو نسميه ميدان الشهداء ..

فما رأيكم ؟