تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة ساوثهامبتون
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
ذكرنا في الحلقة الماضية بعض صفات القائد التي يحوز بها حب وثقة وولاء رجالة، وسنكمل اليوم بقية الصفات المفترض وجودها لدى القائد الناجح!
القائد حريصا على مصير من يقودهم يضحى بمصالحه من أجلهم ولا يضحي بهم من أجل مصالحه. القائد يساوي نفسه برجاله في حياته الشخصية ولا يستأثر دونهم بالغنم، ويلقي بالغرم عليهم، القائد شخصيتة قوية نافذة، ورأيه واضح وقرارته سليمة. القائد لا يكل ولا يمل من العمل، ويتمتع بسمعة طيبة.
مثل هذا القائد، يسير رجاله معه حتى الموت عن طيب خاطر ودون تردد. ومثل هذا القائد، يرفع المعنويات إلى عنان السماء. ومثل هذا القائد، يقود رجاله نحو النصر بكل سهولة ويسر.
كان الرجال تحت قيادة خالد بن الوليد رضي الله عنه يفعلون الأعاجيب في ميدان القتال، ذلك لأنه فرض عليهم هيبته واحترامه وكان في نظرهم قائد يتمتع بكل الصفات القيادية التي ذكرناها ، وصدق الله العظيم حيث قال: "
ولينصرن الله من ينصره، ان الله لقوي عزيز، الذين إن مكناهم في الأرض، أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة، وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر، ولله عاقبة الأمور".
في هذه الآية الكريمة، صفات القائد المنتصر، بأسلوب رائع معجز شامل كامل. وقد قرأت كتب إدارية حديثة تدرس في الجامعات تتحدث عن صفات القائد المنتصر ولم أجد فيها ما شتملت عليه هذه الآية من الروعة والدقة والإيجاز والشمول.
ومن كان يظن أن القائد يستطيع إخفاء حقيقته فهو وأهم فحقيقته عند من يقودهم مكشوفة وقدراته معلومة، وما استيقاض الشعوب العربية خلال العقد الماضي واشعالهم ثورات تغييرية الا لمعرفتهم حق المعرفة حقيقة قادتهم.،، بهذا نكون قد أكملنا الحديث عن العامل الثاني الرافع للمعنويات(القيادة) وسنبدأ الحديث في المقال القادم بإذن الله عن العامل الثالث. في أمان الله،،