آخر الاخبار

علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟ شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر .. إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030 كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا

رحيل القاعدة إلى اليمن
بقلم/ عبدالرحمن الراشد
نشر منذ: 16 سنة و شهر و يوم واحد
الخميس 19 فبراير-شباط 2009 08:05 م

أضيئت ألوان الخطر الحمراء مع تكاثر الأنباء التي تؤكد أن تنظيم القاعدة ينقل رجاله وأثاثه إلى جبال اليمن. ثم جاء هروب مجموعة خطرة من سعوديي القاعدة إلى هناك لتعزز المعلومات الجديدة من أن القاعدة شرعت في تحويل اليمن إلى أفغانستان أخرى. وكانت الصدمة العالمية إطلاق سراح عدد كبير من أفراد القاعدة من سجون اليمن مقابل التوقيع على تعهد بألا يعودوا إلى الإرهاب مرة ثانية.

وأول تبعات التطور الجديد، أي لو نجحت القاعدة في جعل اليمن قاعدة لها، هو نقل الحرب الدولية إلى اليمن، كما نقلت الآن لباكستان، حيث يستمر القصف العسكري الأميركي ضد المناطق التي تنشط فيها الجماعات الإرهابية في باكستان، حتى بعد تولي باراك أوباما الرئاسة الأميركية. والحال ستتكرر إن استوطنت الجماعات الإرهابية مناطق يمنية، وبالتالي تكون قد وجهت القاعدة ضربة خطيرة لاستقرار هذا البلد العربي الذي يسعى جاهدا منذ سنين للتحول من سلطة القبائل إلى دولة المركز الحديثة.

والقاعدة تظن أن استهداف النظام اليمني أسهل عليها من غيره، وسيسهل إضعافه تحركها في كل المنطقة، كما فعلت في أفغانستان ولاحقا في باكستان. ولو استطاعت القاعدة إشعال اليمن فإنها تظن أيضا ستستدرج الأميركيين لحرب في اليمن، الذي سيعطيها الشعبية التي تنشدها دائما، فهي تنظيم يعيش على شعلة الحروب.

سيتحول اليمن إلى أرض مستباحة ليس فقط من قبل الإرهابيين، بل من كل الدول التي تريد ملاحقة القاعدة إلى كل أرض تستقر فيه. والدول المعنية بالإرهاب عديدة كلها تعتبر نفسها معنية باسم مصالحها الأمنية مطاردة القاعدة، التي تعتبر أخطر تنظيم إرهابي في العالم، ولن تنتظر من السلطات في صنعاء الموافقة على ذلك.

للهاربين من فلول القاعدة تشكل الأراضي اليمنية المأوى المناسب. فهي مناطق جبلية وعرة، وحضور السلطة فيها ضعيف. والاستيطان هناك سيسهل عليها التحرك باتجاه المناطق الحيوية في المنطقة، في السعودية والخليج ومصر والأردن. وقد أثبت التمرد الحوثي، رغم ضعف قوته، أن تلك المناطق مخبأ جيد وحصين فشلت أجهزة الأمن وقوات الدولة في إخراجهم منها أو القضاء عليهم، رغم استخدام الجيش اليمني الأسلحة الثقيلة، واستمرار المعارك لأكثر من سنتين. وهذا يعطي الحافز لقادة القاعدة في الانتقال إلى هذه القلاع الحصينة، وسيعطي العجز الرسمي اليمني الحجة للدول الكبرى في التخطيط للتدخل مباشرة باسم حق ملاحقة القاعدة الإرهابية دون تفويض دولي أو موافقة محلية.

وكانت أنباء انتقال أفراد من القاعدة من أفغانستان والعراق إلى اليمن قد تسربت منذ أكثر من عامين بعد عدة عمليات نفذت وأخرى أحبطت، وبعد الإمساك بناشطين من التنظيم. واتضحت الأمور أنها أخطر في الفترة الأخيرة بعد أن أصدرت القاعدة شريطها التأسيسي الأول من اليمن، وليس من أفغانستان.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
همدان العليي
‏المعركة ضد الحوثية ليست اختيارية.. لماذا؟
همدان العليي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د.مروان الغفوري
في غزة انهارت كل الحضارة
د.مروان الغفوري
كتابات
جمال جبرانعنسي من قدَس!
جمال جبران
أحمد الزرقةغواية السلطان
أحمد الزرقة
مشاهدة المزيد