يطرح تساؤلات أكثر مما يقدم إجابات والعراق منعت عرضه.. مؤلف مسلسل ''معاوية'' يرد على المنتقدين وهذا ما قاله
النشرة الجوية: توقعات بهطول أمطار متفرقة
دبلوماسية البذلات: هل أشعل قميص زيلينسكي الخلاف مع ترمب؟
البنك المركزي اليمني يوجه تحذيراً جديداً للأفراد والتجار وأصحاب الشركات والمؤسسات
قبل السحور- إليك فوائد تناول صفار البيض
الإفطار على هذه المشروبات ضروري وهام - احرص على تناولها
فوائد صحية مذهلة لم تكن تعرفها من قبل في تناول شمع العسل
مصر تكشف عن استراتيجية جديدة و اللمسات النهائية لخطة إعمار غزة قبل انعقاد القمة العربية
صحيفة مشهورة تكشف عن حرب غير معلنة بين فرنسا والجزائر
مقتل 4 وإصابة 6 جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة
لفترة غير وجيزة والزعيم القائد – ربما تحت تأثير ونشوة السلطة والحكم وهيبة العرش – يدفع بشعبه نحو حافة السقوط, فيخشى الحكماء العقلاء الأطهار عواقب ذلكم السير الخاطئ، فيتوجهون إليه بالنصح لكنه لا يصغي لمنصف أو حكيم. فيتآلف أولئك الجمع الخير ويهتفون ويصرخون ببصائرهم السوية التي لا ينقصها الرشاد.. يهتفون: إلى أين؟ صرنا شعب في خطر!! الى اين اضحى مستقبلنا مجهولا! الى اين؟ تفرقت صفوفنا وتصدعت وحدتنا عنوان عزتنا! الى اين؟ تشتتنا وتحاربنا وتمزقنا! الى اين؟ ضاعت العدالة! تدنى التعليم! انهارت البنى التحتية! نهبت الحقوق! اسندت المهام للأوباش الفاسدين أشباه الرجال! الى اين يا زعيمنا وكل شيء يدمر من حولنا؟ ولم يعد أمامنا سوى خيارات السقوط والهلاك غرقا!!!
فترتفع - في المقابل - عقيرة المحبين والمعجبين.. غالبا ممن سمح لهم بالتهام جزء بسيط من فتات الكعكة؛ ترتفع أصواتهم النشاز وهم يقولون: دعوا قافلتنا تسير. دعونا نمضي. نحن فقط في هذا الكون من يجيد فن الحياة؛ بينما تجيدون انتم (الطرف الآخر) السباحة في الظلام!
هذا هو واقع طرفي المعادلة في اليمن للأسف!!!
ما يعني أن الشعب بأسره يقف أمام قطيع من الاوباش الذين يهمهم بقاء الفرد فقط ؛حتى لو مات الشعب بأكمله! هذا القطيع لاشك واقع بين أمرين: أما انه فقد وعيه وعقله، وبالتالي وجب الحجر عليه، أو أنه سرب من الانتهازيين والوصوليين والقتلة واللصوص الذين يجب التصدي لغيهم وإجرامهم ومنعهم من جر الشعب نحو السقوط.