حيث الإنسان في اليوم العالمي للمرأة يوثق تجربة فريدة في تمكين عائشة من مشروعها المستدام ليكون عونا لها ولكل صديقاتها ..
الحوثي الطلقة الأخيرة لمدفعية إيران
إيران تحظر دبلجة وبث مسلسل معاوية لأنه ''يحاول تبرئة ساحة بني أمية''
سلطات حضرموت تستدعي صحفياً على ذمة مداخلة له مع قناة فضائية يمنية
تعرف على مشروبات اذا تناولها بعد الفطار ستخلصك من الوزن الزائد
لماذا اعلن الرئيس الأمريكي ترامب انه سيمدد مهلة بيع تيك توك في الولايات المتحدة؟
صاحب المركز الثاني يفرض التعادل على مانشستر يونايتد في أولد ترافورد
أمريكا وروسيا تطلبان اجتماعًا لمجلس الأمن غدًا لمناقشة الأحداث في سوريا
الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
انتحاري خطط لإغتيال ترامب..ومواجهة مسلحة تندلع قرب البيت الأبيض..
ونحن نحتفل ببقايا ذكرى ثورة ال ٢٦ من سبتمبر المجيدة، في إحدى زوايا جغرافية يمننا المغدور به ، نخاف أن نرفع أصواتنا بالاحتفال كي لا يعاقبنا قاتلي سبتمبر، ونخشى أن نموت كي لا نقابل من قدموا أرواحهم في سبيل ثورة ٢٦سبتمبر المجيدة، التي خلصت الشعب من عصابة الظلام والكهنوت، فبأي وجه نقابلهم ونحن فرطنا بها، وتركنا علوج اليوم يذبحونها ونحن نتفرج .
أحزاب اعتادت الخيانة، تحت مبرر الانتقام من أطراف أخرى، فباعت الوطن بأبخس الأثمان ، أحزاب أخرجت الأفاعي من كهوف مران تحت مبرر المظلومية، وغايتها الأساسية هي انتقام من طرف آخر، دارت الأيام وتحالف طرف معين مع جحافل الكهف الإمامية لإسقاط صنعاء تحت لافتة الجرعة، وهدفها الرئيس هو الانتقام من طرف آخر، فسقطت اليمن بيد جحافل الكهف الإمامية بسبب خيانة تلك الأحزاب، وتقديم مصالحها على مصالح الوطن والشعب ، مناكفتهم قتلت وطن وخذلت 25 مليون يمني ، وفرطت بسيادة الدولة، فأصبحنا نعيش في وطن مستباح, من بحره شرقاً الى بحره غرباً ،ومن يابسته شمالاً إلى سواحله جنوباً, وطن كسرت بوابته، وكسر كبريائه، بسبب مراهقي السياسة وبائعي الضمير، في أعتاب ملوك العهر السياسي، وأرباب الإبل والنفط.
أصبح المواطن اليوم يعيش تحت حكم كهنة الكهف المدعومين من ايران والذين يسومون صنعاء وأخواتها من المحافظات سوء العذاب، ويجرعونها العلقم، ليس هذا فحسب، بل عملوا على طمس كل ملامح ذكرى ثورة ٢٦سبتمبر المجيدة ، وأبعدوا ذكرى هذه المناسبة من ذاكرة الاحتفالات، وغيروا كل أسماء المؤسسات والمدارس التي سميت بأسماء قادة تلك الثورة ، وهم الان يغسلون أدمغة أجيالنا بالمناهج التي طبعوها ووزعوها على المدارس، ليغسلوا أدمغة أجيالنا وأبنائنا الطلاب بخرافات وشعارات عصبية طائفية، تكرس المناطقيه والعنف لدى أبنائنا الطلاب. ويعيش شعبنا في الجانب الآخر تحت ظل شرعية خانعة تحت سلطة قهر التحالف الغادر, تنفذ أجندات الخارج التي تسعى لتمزيق اليمن، وتقسيم خيراته وثرواته بين أطراف التحالف الغادر، الذي أتى بحجة دعم الشرعية واستعادتها، وهم يعملون عكس ذلك .
الحل لن يكون إلا باجتثاث منظومة الحزب الواحد، وسياسة الزعامات التي عاثت في اليمن بشكل عام، بعد أن تبين خيانة تلك الزعامات، للوطن والشعب والثورة .
على الشعب أن يواصل ثورته لاقتلاع كهنة الكهف من صنعاء، وتصحيح مسار الشرعية التي يتلحف عدد من ضعاف النفوس وتجار الفيد على حسابها، ولنستعيد مجد سبتمبر الذي يعتبر الخطوة الأولى لاستعادة الدولة، وبدون ذلك فإننا نحرث في بحر، ونجري وراء سراب.
عاش سبتمبر واكتوبر , ولا عزاء لكهنة الكهوف في مران وعملاء الشرعية في عدن، والمجد كل المجد للشعب وابطال المقاومة الشعبية في كل أرجاء الوطن.