قدم.. إنتر ميلان يقلب الطاولة على مونزا ويعزز صدارته للدوري الإيطالي
أطعمة تمنحك نوما هادئا وأخرى تسبب لك الأرق والجوع.. تعرف عليها
ضربة موجعة للأهلي السعودي
تطورات جديدة في احداث سوريا وهذا أول تعليق من قسد على تطورات الساحل
تعرف على الأطعمة التي تقضي على جرثومة المعدة: والأطعمة الممنوعة
مقترح أمريكي جديد لإنقاذ الاتفاق في غزة.. ووفد إسرائيلي للدوحة
فشل صفقات بـ 51 مليار دولار بين الإمارات وتركيا .. ومصارد تكشف الأسباب
الكشف عن تفاصيل العرض الاستثماري السعودي الضخم الذي أثار إعجاب ترامب.. بقيمة 1.3 تريليون دولار
حماس تكشف عن عدة لقاءات مع أميركا حول اتفاق غزة
اشتباكات مستمرة وعنيفة بين قوات الأمن والفلول بريف اللاذقية وهذه ابرز التطورات
أغبى شعار على الإطلاق تتّخذه جماعة دينية سياسية معاصرة هو شعار " الله أكبر.. الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للإسلام " الذي تتّخذه جماعة الحوثي الشّيعيّة في اليمن..
شعار عدميّ دمويّ متناقض مرتبك، ينمّ عن جهل ذريع، ويكشف عن قلَّةِ عقل، مع احترامي..
شخصياً، ليس لديّ اعتراض على مضمون الشعار من حيث موجّهاته، ولكنّني أقول إن طريقة التعبير عن ذلكم المضمون وتلكم الموجّهات لم تكن موفّقة.. إنّه شعار ملاعنة بين زوجين!!..
أو إن جئتم للصّدق، شعار الجماعة مقطع من سباب مقذع ومشاجرة بذيئة بين عجوزين في سوق الملح بباب اليمن!!.. شعار "أهبل"..
حشروا " الله أكبر " حشراً وأقحموها إقحاماً على العبارات والجمل اللاّحقة،، فلكأنّ مؤذنًا أمامنا يجرّب صوته في ميكرفون فرقة فنيّة قبل الزفّة في أحد الأعراس!!..
كلمة " الموت " تكرّرت مرّتين وما قتلت بعوضةً في واحدةٍ من " الدّولتين " المستهدفتين: الولايات المتّحدة، والكيان الإسرائيلي!!
كلمة " اللَّعنة " التي لم تعُد ترِدُ إلاَّ في الترجمات المصاحبة للأفلام الأجنبية، وردت هنا على أنّها على اليهود ( على أساس )!! وأما الجملة الأخيرة "النصر للإسلام" فمقتبسة على ما يبدو من حائط صفحة رابطة مشجّعي النادي الملكي ريال مدريد!!
شعار فيه إطناب ويشبه أسماءهم وألقابهم الفضفاضة: آية الله العظمى شمس الدّين حُجَّة العارفين مجدّدي!! وبعد كل هذا، يوحون إلى بعض الشّوافع / أو" البراغلة " كما يسمّونهم في قاموسهم العنصريّ.. أن الطريق إلى جَنّة عرضها السَّماوات والأرض، إنما هو ذلك الطريق الوحيد الذي يصل بين صعدة وعدن، مرورًا بالمناطق الوسطى!!
يوحون إلى " البراغلة " السّنّة أنّ "حبّ آل البيت يجمعنا "، وقت أنّهم لا يهمّون عليّاً ولا الحسين ولا حتى محمّداً، إنّما يهمّون سادتهم وكبراءهم !!.
إنّ الشّيعة البراغلة سيرتكبون خطأً فادحاً إنْ هم صدَّقوا أن من باع الحسين بالأمس لسيوف الأمويين سيشتريهم اليوم، وأنّ من يطعن في عِرْضِ محمَّدٍ النّبي سيتورَّع عن دمائهم وأعراضهم..
مجرّد تقديرات، مع فائق تقديري للبراغلة سُنّة وشيعة!!