عاجل: أمريكا تضع الناطق باسم الحوثيين وقيادات أخرى على قائمة الإرهاب
تفاصيل اجتماع عبر الإتصال المرئي عقده رئيس الحكومة اليمنية مع رئيس وسفراء بعثة الإتحاد الأوروبي
النصر السعودي يعود بنقطة من إيران
الرئيس العليمي يصل القاهرة ومعه اللواء سلطان العرادة للمشاركة في القمة العربية
ولي العهد السعودي يوجه دعوة للمعارضين المغرر بهم للعودة الى المملكة بشرط واحد
وزير الصحة يشيد بالدعم الصيني للقطاع الصحي في اليمن [
رئيس الوزراء يحسم موفقة بشأن المواطنين في المناطق الخاضعة لمليشيات الحوثي ورفضهم لمشروعها الكهنوتي
محمد بن سلمان يوجه رسالة تاريخية ونادرة إلى المعارضين في الخارج بشأن العودة
اليورو ينهار والدولار يطير وسط تصاعد التوترات التجارية
ثاني رئيس يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة
دأبت العديد من الأنظمة العربية المخضرمة منذ القرن الماضي على بث روح الذل والتبعية في نفوس أبناء شعوبها,وبرعوا مع أسيادهم في اختراع (فزاعات) من كل شكل ولون كأدوات ووسائل لتغذية وإغناء مسلسلات الإرهاب التي لا تنتهي, والتي تبث لنا تباعا مجدولة وفق أجندة مصالح القوى العظمى في العالم،
فكانت هذه الأنظمة أشد علينا من أعدى أعدائنا إبليس الذي قال الله عز وجل فيه (إنما ذلكم الشيطان يخوف أوليائه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين).
حتى كأني بإبليس متكئا على كرسيه يتفقأ ضحكا وهو يتابع بعض تصريحات هؤلإ عبر قنواتهم الهزلية ,وربما أنه قد منح الكثيرين منهم شهادات شكر وتقدير لتفوقهم في صناعة الكذب وزعزعة أمن بلدانهم.
لكن المضحك المبكي هو الغباء المركب عند بعضهم حيث تراه يردد أكذوبات الماضي ويلوح بفزاعة بالية قد قام أسياده بتكفينها وإلقائها في قاع البحر مدعين أنها لعظم أمرها وشناعة منظرها لا تستطيع رؤيتها عين ولا تقبلها أرض ولا يفتح لها شبر من قبر!!
وكم هو مؤلم أن نكتشف أنا كنا محكومين لدهر من قبل هذاوأمثاله.
فالأحداث الجارية كشفت عن مدى سطحية وغباء هذ النظام ,وأزاحت
القناع عنه لتبين لنا حقيقة تفكيره الأسود الهدام,وتعطشه لبث الفتن,وتلذذه بالعيش في ظل الأزمات,واستمتاعه بلعبة ضرب الشعب ببعضه...إلخ والأنكى أن بعضنا مازال يهتف له ويقدسه ويمجده ,ويتساءل ببلاهة:لماذا يجب أن يرحل؟!!!!
والله أن الكلمات لتموت على شفتي عندما يصفعني بهذا التساؤل من كنت أحسبه وافر العقل متزن التفكير واضح الرؤيا.
فأعود لأردد قوله جل وعلا(فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) .