حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
توجت المرأة اليمنية حضورها الإنساني بأروع المواقف وأشجعها حين أثبتت لكل من حولها أنها أقوى من تلك الصدمات التي تخطتها بصبر وصلابة ونجاح فريد .
لم تكن المرأة اليمنية بعيدة عن أحداث الحرب الدائرة نتيجة الانقلاب الحوثي والتخاذل الإقليمي والدولي الواضح .
بل كان حضورها حضورا إيجابيا به استطاعت أن توجد قوة شعبية حاضنة لكل مبادراتها ومساعداتها واسهاماتها الخيرية والتنموية وحتى في دعمها للجيش ورجال المقاومة .
وها هي قد أثبتت نجاحا مبهرا في دورها الانساني بأكمل صورة بأعلى مستوى وأكفاء أداء . بحضورها تخطى المجتمع الكثير من الصعاب والأوجاع حضرت فخففت من وطأة جرائم الحوثي . فكانت الوطن لكل نازح . والأم لكل يتيم ... واليد المعطاء لكل جريح وأسرته. والقلب المواسي لكل أسرة معتقل ومخفي . والسباقة شرفا عند حضرة أسرة الشهيد .
واليوم أنارت دروب الكثير من الأسر المتضررة نتيجة هذه الحرب أوجدت الفرص ومكنت لها ودعمتها وبدلت ظروف الأسر المكلومة من واقع انتظار من يعيلها أو يعينها ويقدم لها سبل العون . فوجهت ودعمت زوجات الشهداء لإكمال تعليمهن . ومكنت للكثير منهن وبدلت ظروف كل الأسر المحتاجة الى أسر منتجة ممكنة لهم كل سبل العون والدعم اللازم لذلك بشتى أنواعها وأساليبها التي تتوافق مع كل فرد استهدفته .
حافظت المرأة اليمنية على قوة مجتمعها بقوة تمسكها بأخلاقها وقيمها ومبادئها التي تربت عليها داخل مجتمعها فحضرت وقت غاب الكل ثبتت وقت خاف الكل . وجادت وقت غل البعض . وحافظت على قوة وتماسك مجتمعها وما سمحت له بالانهيار الذي كان يراد له ..
عمقت المرأة اليمنية بأعمالها ومساهماتها الخيرية والاغاثية قيمة الترابط بين أفراد المجتمع كما عمقت الوعي بأهمية مواجهة الانقلاب الحوثي وبأن مواجهته لن تكون إلا بالطرق التي تتناسب بالخلاص منه ومن فكره وجوده بيننا .
وأن الوطن لابد أن تعيده السواعد القوية بالعلم والعمل والانتاج بروح جديدة وثقة قوية تؤكد وجوب وقوفنا صفا واحدا من أجل عودة الحرية و السيادة للوطن .
بارك الله لليمن الغالي وجود مثل هذه النماذج الناجحة للمرأة التي أوجدت توازنا مجتمعيا حفظه من الشعور بالعجز أوالهزيمة حين غاب وعجز عن إيجاده حكومته الغائبة في سراب سلطتها . بشراك يا يمنا ... بالماجدات الحرائر صناعات غدك ... قاهرات المستحيل فإن احتفل العالم بيوم المرأة تكريم وتمييز فاليمن يحتفل بجهود المرأة عطاء جبارا لا ينكره إلا جاحد مبارك لك أيتها الماجدة في يومك المتجدد .
هاجر الحجيلي
#اليوم_العالمي_للمرأة