قطاع قبلي يتسبب في ازمة الغاز المنزلي.. الشركة اليمنية للغاز تنجح في الإفراج عن مقطورات الغاز المحتجزة
الجيش السوداني يتوغل أكثر بالعاصمة الخرطوم و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع
صدور توجيهات حكومية تمس احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان في المحافظات المحررة
عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة
السلطات المحلية بمحافظة تعز تفضل عدم فتح طريق الحوبان على مدار 24 ساعة وتقول السبب
قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل
منتخب إب يتوج بطلاً لبطولة الوفاء لمأرب بعد فوزه على منتخب الحديدة بركلات الترجيح مأرب -
شاهد الأضرعي في الحلقة الأولى من كش ملك وأغنية على انهيار محور إيران
العملة اليمنية تعاود التراجع أمام العملات الأجنبية.. إليكم أسعار الصرف في عدن ومأرب وصنعاء
شاهد الحلقة الأولى من برنامج ''هرجلة'' مع الفنان الكوميدي محمد الحاوري
من الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، وباستضافة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وتنظيم من الحكومة السعودية... يتم الاجتماع الكبير المرتقب بين روسيا وأميركا بشأن الحرب في أوكرانيا، في المقام الأول، واستعادة الحوار بين قطبي العالم.
هذه نقلة كبرى في الدبلوماسية الدولية، وحركة عظمى باتجاه السلم العالمي.
في التفاصيل، موقع «أكسيوس» الإخباري نقل عن مصدرين قولهما إن مسؤولين بارزين من الولايات المتحدة وروسيا سيلتقون في السعودية، اليوم الثلاثاء. وأضاف «أكسيوس» أن اجتماع المسؤولين الأميركيين والروس سيبحث سبل إنهاء الحرب الأوكرانية الروسية، والإعداد لقمة بين الرئيسين الأميركي والروسي. سيضم الوفد الأميركي وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، ومبعوث ترمب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف؛ حسب الموقع نفسه. ورجَّح «أكسيوس» أن يترأس وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الوفد الروسي، وهو ما أكده الكرملين.
في هذا الشهر، فبراير (شباط)، تحديداً في الـ26 منه، ستكمل الحرب الروسية الأوكرانية عامَها الثالث، ولم تكن الحرب الأولى، لكنَّها الأخطر على الأمن العالمي، والأكثر استنزافاً للاقتصاد الدولي، لها آثارها المدمرة على كل شيء.
الرئيس الأميركي، الجديد، دونالد ترمب، وعد كثيراً بإنهاء الحرب في أوكرانيا وروسيا سريعاً، وأنه سينفتح على الحوار مع روسيا، وهو بالفعل أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
هذه الحرب التي تبدو بلا أفق نهاية، زلزلت كيان الاتحاد الأوروبي، وغيرت خريطة التحالفات، وتسببت في سلسلة من السياسات الكيدية بين روسيا والغرب، في أنحاء متفرقة من العالم، بما فيها منطقتنا العربية، خصوصاً فلسطين ولبنان وسوريا... واليمن، وأفريقيا.
هل ستنتهي الحرب بين روسيا ومن معها، والغرب ومن معه، على الجبهة الأوكرانية فوراً؟
من العجلة قول ذلك، لكن بلا ريب أن اجتماع الرياض أزاح صخرة ضخمة أعاقت سير السلام، وأشرعت شبابيك الأمل لينفذ منها هواء نقي وشعاع لامع ينشر أوراق التفاؤل بازدهار ثمار السلام. إنها خطوة كبرى على ساحة الشطرنج السياسي الدولي، تكشف عن مكانة السعودية وتأثيرها، الإيجابي، لصالح الناس... كل الناس.
دينيس روس، المبعوث الأميركي الأسبق للسلام في المنطقة، قال في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن مشاركة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، في القمة المرتقبة، تشير إلى «علاقة ثقة مع كل من الرئيسين ترمب وبوتين»؛ وأن الرياض حافظت على علاقات جيدة مع جميع أطراف الصراع، ما يوفر بيئة مريحة ويجعلها موقعاً منطقياً لاستضافة المحادثات.
هكذا تكون السياسة الرشيدة في أبهى مظاهرها، وهكذا يعود للسياسة شيء من سمعتها الطيبة، بعدما اختصر كثير من صغار العقول والأنفس السياسة في صغائر الأمور والهزيل من المكائد. هنا صوت الخير والسعي لصالح إنسان هذه الأرض.
بالتوفيق، كل التوفيق، لاجتماع الرياض بين قطبي العالم، واشنطن وموسكو