العملة اليمنية تعاود التراجع أمام العملات الأجنبية.. إليكم أسعار الصرف في عدن ومأرب وصنعاء
شاهد الحلقة الأولى من برنامج ''هرجلة'' مع الفنان الكوميدي محمد الحاوري
دعوات لمقاطعة منتجات مشهورة في شهر رمضان
14حاكما أمريكيا ينقلبون ضد ترامب مع زيلينسكي بعد المشادة الحادة في البيت الأبيض
تركيا تدخل من جديد في استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
اضطراب الغدة الدرقية قد يحرمك من الإنجاب
ترامب سيعلن لغة رسمية للولايات المتحدة لأول مرة
دولة عربية تخالف الجميع في إعلان بداية رمضان
دول خليجية تعلن رفضها لتشكيل حكومة موازية في السودان للدعم السريع
مركز الملك سلمان يكافح الملاريا في اليمن بـ 12 مليون دولار
تؤكد الإيرانية بهاره ساساني أن القفز بالمظلة «طريقة لإثبات أن النساء قادرات مثل الرجال» على ممارسة أي نشاط وخطوة صغيرة على طريق تطور المجتمع والابتعاد عن هموم الحياة اليومية.
هذه المحاسبة النحيفة البالغة من العمر 35 عاما بدأت خوض غمار القفز بالمظلة في آذار/مارس 2016 فقط غير أنها تؤكد أن في رصيدها 220 قفزة.
وتقول «أشجع جميع النساء على خوض هذه التجربة لأنها تعــزز الشعور بأننا قادرات على تحقيق ما نصبو إليه. يجب عدم استثناء النساء من أي نشاط».
وترفض باهاره ساساني وصفها بأنها ناشطة نسوية غير أن شعارها الرئيسي هو «عدم وجود فارق بين الرجال والنساء» و»يمكن للنساء تحقيق أي شيء متى توافرت الإرادة».
وحسب القانون الساري في إيران منذ الثورة الإسلامية في 1979 لا تفيد النساء من الحقوق عينها للرجال. إلا أن الإيرانيات حققن حضورا اجتماعيا لافتا في عهد الجمهورية الإسلامية.
والرياضة التي اختارت بهاره ساساني ممارستها ليست في متناول الجميع لكن ذلك «خيار حياة» وفق هذه الشابة العزباء.
وهي توضح أنها تفضل إنفاق مالها على القفز بالمظلة وهي رياضة يمارسها الرجال خصوصا في إيران، وذلك خلافا لصديقاتها اللواتي اخترن شراء سيارة وأثواب وجواهر بالرواتب الأولى التي تقاضينها أو بمدخراتهن.
ولا تضم إيران أي موقع مدني لممارسة القفز بالمظلة ما يحتم على هواة هذه الرياضة اللجوء إلى المراكز العسكرية لهذه الغاية.
وتقول بهاره «عندما ينظمون قفزات، يدعو العسكريون الجميع بمن فيهم المدنيون ونتشارك معا هذه المناسبات من دون أي تفرقة».
وتعتبر هذه الإيرانية الشابة أن مشاركة النساء في رياضات قصوى كانت محصورة في الرجال من شأنه المساعدة في تطور المجتمع.
وحسب وثائق من الأرشيف نشرتها وكالة الأنباء الطالبية الإيرانية (ايسنا) في 2015 حصلت أول أربع نساء مظليات في القوات المسلحة الإيرانية على شهاداتهن في 1965 أي قبل سنوات عدة من الثورة الإسلامية في 1979.
وردا على سؤال لوكالة ايسنا، قالت بهجت امام علي زاده وهي إحدى المظليات الأربع إنها توقفت عن ممارسة هذه الرياضة بعد الزواج. وقالت «لقد أنجبت أطفالا، لم يكن زوجي معارضا لاستمراري في ذلك لكن لم يعد لدي الوقت لهذا الأمر».
وتوقفت الوحدات المقاتلة في الجيش عن قبول النساء. لكن في إمكان الشرطيات في وحدات النخبة متابعة تدريب على القفز بالمظلة وقد نفذت نساء كثيرات منهن قفزات.
أما لناحية المدنيين، تقول بهاره ساساني إنها لا تعرف سوى خمس نساء أخريات حائزات على شهادة تسمح لهن بممارسة القفز بالمظلة في إيران.